"الإخوان": السلطة التشريعية ستنتقل غدا من "العسكرى" إلى مجلس الشعب

الأحد، 22 يناير 2012 04:39 م
"الإخوان": السلطة التشريعية ستنتقل غدا من "العسكرى" إلى مجلس الشعب محمد بديع مرشد الإخوان
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها تثمن بشدة ما وصفته بالطريقة الحضارية الراقية التى يتم بها توزيع المهام لرئاسة البرلمان واللجان الفنية ومسئوليات الوكلاء وأمناء السر.

وأشارت فى بيان صادر عنها إلى أن توزيع المناصب داخل البرلمان تم بطريقة توافقية عادلة تعطى كل ذى حق حقه بعيدا عن الاستحواذ والإقصاء الذى كان متبعا من قبل، وأضاف البيان: "نرجو أن يكون هذا مطمئنا للمتخوفين ومزيلا لما فى بعض النفوس من آثار التنافس الانتخابى ومعبرا عن حقيقة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة".

ودعت الجماعة فى البيان أصدرته بمناسبة اعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب إلى أن تهدأ النفوس وأن يزول الاحتقان وأن يعلن الكافة احترامهم لإرادة الشعب وشكرهم له على المشاركة فى هذه الانتخابات الطويلة وإصرار الناس على الإدلاء بأصواتهم عندما شعروا بقيمتها وبنزاهة الانتخابات.

وأضاف البيان: "نحن – الإخوان المسلمين وحزبنا بل وتحالفنا – لا يسعنا، إلا أن نتقدم لشعبنا الحبيب بجزيل الشكر على الثقة الغالية التى منحنا إياها، ونسأل الله أن يعيننا لنكون عند حسن ظنه وفى خدمته، كما نشكر أيضا الذين أداروا الانتخابات بطريقة محترمة والذين حموا إجراءها بطريقها آمنة".

واعتبرت الجماعة الانتخابات البرلمانية بمثابة تحول ضخم فى مسيرة الثورة واشارت الى انه بعد يوم واحد ستكون السلطة التشريعية قد انتقلت بكاملها من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى مجلس الشعب الذى انتخبه ما يقرب من 30 مليونا من المصريين.

وأشارت الجماعة إلى أن هذا المجلس هو أول مؤسسة يتم تكوينها بطريقة ديمقراطية بعد الثورة، ودعت المتعجلين أن يقدروا هذا الحدث حق قدره، وأن يحموا استكمال المسيرة الديمقراطية مع الشعب كله الذى يتطلع لليوم الذى يسترد الشعب فيه كامل سيادته وحريته وإرادته بنقل السلطة التنفيذية إلى السلطة المدنية المنتخبة ووضع الدستور الدائم.

وطالبت الجماعة بأن يتجمع الجميع على أهداف كبيرة تحقق المصلحة العليا للوطن والشعب وأن يسعى اعضاء مجلس الشعل إلى استبدال غابة القوانين الفاسدة والظالمة بتشريعات عادلة صالحة وأن يراقب السلطة التنفيذية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة