استقالة 3 أعضاء من المجلس الاستشارى لـ"التعليم العالى"

استقال الدكتور عبد الله سرور وكيل مؤسسى النقابة المهنية لأعضاء هيئة التدريس، والدكتور محمد حسين عويضة رئيس نادى تدريس الأزهر، وإيهاب خيرى ممثل "الهيئة المعاونة" للجامعات بالمجلس الاستشارى، وأكدوا أنهم لن يشاركون فى فعالياته.

وقال إيهاب خيرى المدرس المساعد بكلية العلوم بجامعة طنطا، خلال مؤتمر النقابة المهنية لأعضاء هيئة التدريس والمدرسين المساعدين والمعيدين بالجامعات والمراكز البحثية "تحت التأسيس"، الذى عقد ظهر اليوم، بنادى تدريس الأزهر، إن السبب الرئيسى وراء استقالته أنه شعر أن المجلس لا يعبر عن مختلف الاتجاهات بين أعضاء هيئة التدريس وأن أعضائه تم انتقاءهم دون الأخذ بآراء أعضاء هيئة التدريس فيمن يمثلهم ويصوغ قانونا يحدد مصيرهم.

كما رفض ممثلو أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، فى اللقاء الذى حضره نحو 150 من أعضاء هيئة التدريس، إرسال برقية شكر للمجلس العسكرى بمناسبة مرور عام على ثورة 25 يناير، مؤكدين أنه لم يقف بجانب الثورة رغم تعهده بذلك فى بدايتها، وطالبوا بإرسال برقية تتضمن مطالبهم وحقوقهم فقط.

واقترح الدكتورة محمد حسين عويضة رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، أن يتم تشكيل "مجلس قومى للجامعات والبحث العلمى" يختص بوضع سياسات التعليم العالى فى مصر لمدة محددة وأن يلتزم بها كل وزير ولا تتغير بتغير الوزراء.

وأضاف عويضة، أن المجلس العسكرى لا يستجيب إلا لأصحاب الصوت العالى، قائلاً "العسكرى لا يستجيب لأعضاء هيئة التدريس لان صوتهم مش عالى"، وهدد بالدخول فى اعتصام داخل مقر المجلس العسكرى إن لم يستجب لمطالبهم خلال 15 يوماً والتى تتلخص فى أن تشمل اللجنة التى تناقش تعديل قانون تنظيم الجامعات ممثلو جميع أعضاء هيئة التدريس من مختلف التيارات ولا تقتصر على تيار محدد، بالإضافة إلى تحسين أجور أساتذة الجامعات.

وأوضح د.عبد الله سرور وكيل مؤسسى نقابة أعضاء هيئة التدريس، أن القيادات الجامعية فقدت شرعيتها بعد صدور حكم ببطلان الانتخابات داخل الجامعة، وهو ما وضع الجامعات المصرية فى مأزق،

وأوضح سرور، أنه لم يبلغه أحد بإدراج اسمه ضمن المجلس الاستشارى لإعداد قانون تنظيم الجامعات، وأنه قرأ اسمه فى "الصحف"، وأنه يرفض الحضور.