جاء ذلك خلال الاجتماع الذى شاركت فيه 5 جهات هى وزارة الكهرباء ممثلة فى هيئة المحطات النووية والقوات المسلحة ممثلة فى المنطقة الشمالية العسكرية ومديرية أمن مطروح ومحافظة مطروح وأهالى الضبعة، وقد عقد الاجتماع بقياده اللواء نبيل فهمى قائد المنطقة الشمالية وحضور الدكتور خليل يسو رئيس هيئة المحطات النووية، ونائب رئيس الهيئة للمشروعات المهندس إبراهيم الشهاوى والمهندس فؤاد سعيد مدير موقع المحطة النووية واللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح ومندوب عن محافظ مطروح وعدد من ممثلى أهالى الضبعة منهم فرج فنوش محامى المعتصمين بالضبعة والعمدة مهنا الهيش.
وأكد موسى عبد السلام، أحد منسقى اعتصام أهالى الضبعة، أن ممثلى الأهالى فى الاجتماع رفضوا جميع المقترحات التى لا تتضمن نقل المشروع النووى من أراضيهم، وأنه تم الاتفاق على ترك الأمر لمجلس الشعب لاتخاذ قرار بنقل المحطة لمكان بديل تتوافر فيه الشروط الفنية.
وأشار إلى أن ممثلى الأهالى أكدوا تعاطف معظم من شاركوا فى الاجتماع مع قضيتهم، وقد اعتبر أهالى الضبعة ما أسفر عنه الاجتماع هو بمثابة موافقة ضمنية على نقل المشروع من الضبعة وسادت حالة من الارتياح والفرح بينهم، وتم إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء بكثافة تعبيرا عن فرحتهم.
يذكر أن أرض محطة الضبعة قد تم تخصيصها للمشروع بقرار جمهورى عام 1981 لصالح المشروع وتم تهجير الأهالى عام 2003 بالقوة من المساحة التى تقدر بحوالى 50 كيلو مترا مربعا وصرف تعويضات بحوالى 6 ملايين جنيه لحوالى 500 مواطن من الأهالى المتضررين من المشروع النووى الذى لم يتم تنفيذه أو الشروع فى ذلك منذ تخصيص الأرض قبل 30 عاما.

