سيطر الهدوء من جديد على ميدان التحرير، صباح اليوم السبت، بعد انتهاء فعاليات "حلم الشهيد" التى كانت دعت إليها العديد من القوى السياسية، كما عادت حركة المرور الى طبيعتها بعد رفع المنصتين من الميدان.
وعن عدد المتواجدين بالميدان تواجد ما يقرب من 200 متظاهر ودارت حلقات نقاشية فيما بينهم حول فعاليات يوم 25 يناير ما بين مؤيدين احتفال بهذا اليوم ومعارضين الذين برروا اعتراضهم بعدم تحقيق مطالب الثورة التى راح ضحيتها المئات من الشهداء والمصابين.
كما دارت حلقات نقاشية بين المتظاهرين لجماعة الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية بالمشاركة فى يوم 25 يناير، حيث يرى البعض أن الإخوان تسلقوا على الثورة وأنهم دائما مؤيدون المجلس العسكرى ضد متظاهرى التحرير، وآخرون يرون أنه لابد من مشاركة كافة الطوائف فى يوم 25 يناير لأن الميدان ملك الشعب، مؤكدين عدم رفع أى لافتات تخص أى من التيارات.
ويوجد بصينية الميدان 6 خيام للمعتصمين، فى حين يتواجد 3 خيام لمصابى الثورة أمام مجمع التحرير، فيما ينتشر الباعة الجائلين بأنحاء الميدان
وبعد توارد أنباء حول صدور قرار من وزارة الداخلية بعدم تأمين الميدان وقيامها بتأمين المنشآت العامة فقط، أكد المعتصمون بأنهم ليسوا فى حاجة إلى تأمين الميدان من قبل قوات الشرطة.
وأكد محمد إبراهيم أحد المعتصمين المستقلين أن المتظاهرين سيقومون بتأمين الميدان وتشكيل لجان شعبية لحماية مداخل ومخارج الميدان، مشيرا إلى أنه أثناء قيام الثورة فى 25 يناير الماضى قاموا بتأمين الميدان بشكل أفضل من اى قوى أخرى.
هدوء بالتحرير.. وأحد المتظاهرين: لسنا فى حاجة لتأمين الداخلية
السبت، 21 يناير 2012 12:49 م
ميدان التحرير - صورة أرشيفية