قال النائب محمد العزباوى، الفائز بمقعد الفئات عن الدائرة الأولى بطنطا بمحافظة الغربية، قوائم، عن حزب الحرية والعدالة، إنه يرى أن هناك مشكلة خطيرة فى قطاع التعليم بمصر، ويسعى إلى مواجهتها، وهى إهدار المال العام بسبب عدم حضور الطلاب للمدارس.
وأوضح "العزباوى" أن ظاهرة غياب الطالب، خصوصًا فى المرحلة الثانوية، انتقلت عدواها للمرحلة الإعدادية، وتعنى حصول المدرسين والموظفين فى مجال التعليم على رواتب كان من المفترض أنها لصالح العملية التعليمية، مضيفًا أن النقطة الأساسية فى هذه المشكلة هى كيفية إعادة الطلاب إلى الفصل الدراسى والانتظام فى الحضور، وهو ما يرتبط باستعادة مكانة المدرسة التى هى ليست فقط للتعليم، وإنما للتربية وتقويم السلوك أيضًا.
وقال إنه كنائب سابق فى مجلس الشعب، فى الدورة البرلمانية بين عامى 2000 و2005 وكعضو سابق بلجنة التعليم، تقدم باقتراحات لم تلق قبولاً فى السابق، ويتطلع إلى تطبيقها فى ظل ما تشهده مصر من تغيير فى الوقت الراهن.
وأكد النائب أنه يملك تصورًا لطريقة عاجلة كمحاولة لإعادة الطالب لمدرسته، فإن كان الطالب لا يحضر بسبب رغبته فى توفير وقت المدرسة، الذى يضيع بدون شرح مثلاً، من أجل الدروس الخصوصية، فيمكن وكمرحلة أولى تقليل المدة الزمنية لحضور المدرسة فى المرحلة الثانوية مثلاً، لتصبح من الثامنة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا لمدة سنتين مثلاً.
وأضاف أنه ينبغى أن تكون هناك قوانين وقرارات ملزمة بأن توضع درجات تضاف للمجموع للمواظبة والسلوك، وتكون مثل درجات المستوى الرفيع، وفيما يخص الغياب بشهادة مرضية فيجب أن تكون هناك لجنة صحية مدققة لإصدار مثل هذه الشهادات لمنع التلاعب بها، وكل هذا بهدف الحفاظ على كيان المدرسة، وتحسين سلوك الطلاب، ثم تأتى بعد ذلك قضية تطوير المناهج والأنشطة التعليمية.
وقال إنه كرئيس لإحدى المدارس الإسلامية الخاصة بطنطا حاول تطبيق هذه الأفكار، لكن محاولاته فشلت بسبب عدم وجود قوانين ملزمة، وهو ما سيتم السعى إليه من خلال رؤية حزب الحرية والعدالة لإصلاح قطاع التعليم تحت قبة البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة