قضايا ساخنة فى العدد الجديد من الأهرام العربى

السبت، 21 يناير 2012 11:16 ص
قضايا ساخنة فى العدد الجديد من الأهرام العربى صورة العدد
كتب عصام شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الخامس والعشرون من يناير موعد المصريين مع عيد الثورة التى أذهلت الدنيا وأنهت إلى غير رجعة أسوأ مرحلة من الكبت والقهر والنهب ومصطلحات عديدة سيئة، إلا أن الاحتفال بها يأتى وسط جو من الغموض على ما سيحدث يوم الأربعاء 25 يناير، تصدر مجلة الأهرام العربى عددا خاصا بمناسبة مرور عام على ثورة ٢٥ يناير المجيدة، حيث تتناول المجلة فكرة استمرار الثورة لتحقيق أهدافها الكاملة وسط أشواك وحقول ألغام داخلية وخارجية يبينها محمد عبد الهادى علام رئس التحرير فى انحياز جيش مصر للشعب فى مقال الثورة والجيش والأهرام العربى وتفتتح المجلة صفحتها بقصيدة الشاعر التونسى أبو القاسم الشابى إذا الشعب يوما أراد الحياة.

وتقدم المجلة ملفا خاصا عن الثورة على صفحاتها الأولى ميادين ساهرة وقوى سياسية مستيقظة وكيفية استعداد الأحزاب والقوى السياسية المختلفة للاحتفال بالثورة، ويؤكد محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين المشاركة فى هذا الاحتفال الذى سيكون فى ميدان التحرير وسيمتد إلى باقى الميادين وعلى أبواق البواخر وضجيج ورش ميناء السويس تنفرد المجلة بملف خاص من عاصمة الثورة مدينة السويس الباسلة، ويؤكد منصور حسن الذى تولى رئاسة المجلس الاستشارى فى وقت حرج أن الدعوة إلى ثورة ثانية فكرة غير أخلاقية. علامات استفهام كثيرة حول الدكتور محمد البرادعى منذ أن عاد إلى مصر حتى انسحب من سباق الرئاسة.

عندما تقوم ثورة ينقسم الثوار يستمر البعض كوقود للثورة والآخر يخلع عباءة الثائر هكذا يقول الدكتور مصطفى النجار فى حواره الشعب لا يريد ثورة إلى الأبد.

أما الأديب علاء الأسوانى فيقول الثورة هى الجهة الوحيدة فى مصر التى تمنح الشرعية، محمد العرابى وزير الخارجية السابق طول فترة الرئيس سبب النهاية الدرامية، وعن ملامح الوجه الثورى لمصر عبر الحدود يوضحها لنا السفير نبيل فهمى فى ندوة خاصة بالمجلة، وترى على صفحات الاقتصاد كيف يمتلك الاقتصاد المصرى مقومات الانطلاق وضمان عدم الانهيار فى تقرير مؤسسة بزنس مونيتور العالمية، وينفرد جابر القرموطى بكشف رجل أعمال يحاول تكرار شراء ديون مصر. وفى الثقافة الدكتور حسام عطا يرصد الإبداع بشكل كامل فى ثورة ٢٥ يناير، كما تعرض المجلة رؤية فرنسية لـ١٨ يوما غيرت وجه مصر، وفى حوار مع الشاعر والروائى التونسى محمد على اليوسفى، يحدثنا عن المشاركة التونسية فى معرض الكتاب.

على الحجار، عزيز على القلب، أغنياتى تنبأت بالثورة، فى ندوة خاصة للأهرام العربى، كما يتحدث الفنان الكبير محمد نوح؛ ٢٥ يناير ثورة تم إجهاضها، وتقرأ أيضا؛ زين العشماوى وأحمد مظهر ورياض القصبجى وغيرهم مقاتلون فى ساحة الإبداع، وعلى صفحات الرياضة لأول مرة يتكلم المغرور البرتغالى مانويل جوزيه عن الثورة قائلا: ثورتكم دخلت التاريخ فلا تتعجلوا حصد الثمار، ونادر السيد يؤكد: مستمرون فى مواجهة الفاسدين؛ وعبد المنصف: الشعب يريد دولة مدنية، الساحر أبو تريكة يعلن: الثورة حررتنى من قيود الحديث فى الممنوع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة