فى مؤتمر لنصرة عمر عبد الرحمن.. أمين جبهة علماء الأزهر يدعو لأداء صلاة القنوط حتى يتم الإفراج عنه.. الهلباوى: عار على أعضاء "الشعب" ترك الشيخ بسجون أمريكا

السبت، 21 يناير 2012 03:49 م
فى مؤتمر لنصرة عمر عبد الرحمن.. أمين جبهة علماء الأزهر يدعو لأداء صلاة القنوط حتى يتم الإفراج عنه.. الهلباوى: عار على أعضاء "الشعب" ترك الشيخ بسجون أمريكا جانب من المؤتمر
كتب رامى نوار – تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، المسجون بأمريكا، وعدد من القوى السياسية والإسلامية، مؤتمرًا بمقر اعتصام الأسرة أمام السفارة الأمريكية لمطالبة البرلمان بعودة الشيخ.

وهاجم الدكتور يحيى إسماعيل، أستاذ علوم الحديث بجامعة الأزهر والأمين العام لجبهة علماء الأزهر، علماء الأزهر الشريف لتقصيرهم فى المطالبة بالإفراج عن الشيخ وعدم مساندته، قائلاً "كنت أريد من علماء الأزهر الذين يحتضنون العلمانيين والليبراليين أن يتحركوا لنصرة شيخهم"، مطالبًا أئمة وشيوخ الأزهر بالمساندة والدعم الكامل للشيخ حتى يتم إطلاق سراحه.

وطالب "إسماعيل"، خلال مؤتمر "صرخة من أجل أسير أزهرى"، فى ذكرى الثورة بإطلاق اسم الشيخ عمر عبد الرحمن على شارع كمال الدين صلاح، مقر اعتصام أسرة الشيخ، داعيًا شيوخ الأزهر ورؤساء الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة للبدء من فجر اليوم فى صلاة القنوط من أجل الشيخ حتى يتم إطلاق سراحه، وأن يسألوا الله أن ينتقم من خصوم الشيخ الذين سجنوه وسلموه لأمريكا، مشيرًا إلى أنهم سيوجهون الدعوة لأئمة الحرم الشريف والمسجد النبوى وكافة مساجد المسلمين خارج مصر لتأدية صلاة القنوط لنصرة العالم الأسير الدكتور عمر عبد الرحمن.

وأضاف "إسماعيل": "سنعتكف فى بيوت الله لمدة أسبوعين، وفى جميع المساجد إلا مسجد الأزهر الذى يسيطر عليه مفتى الجمهورية على جمعة".

ومن جانبه، أكد خالد الشريف، أمين المنتدى العالمى للوسطية، أن الشيخ عمر عبد الرحمن أول من أفتى بخلع الحاكم الظالم المستبد "مبارك"، موضحًا أنه دفع ثمن كشفه فساد النظام السابق بتسليمه لأمريكا، مطالبًا أغلبية مجلس الشعب المنتخب، المكونة من الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية، بوضع قضية الشيخ على رأس قضاياهم داخل جلسات مجلس الشعب.

وأكد أمين المنتدى العالمى للوسطية أن التخلى عن نصرة الشيخ عبد الرحمن هو تخلٍ عن شرف أمة الإسلام والمسلمين، مضيفًا "عار على كل مسلم ومصرى أن يتخلى عن نصرة السجناء الإسلاميين وعلى رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن، والدكتور محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى قاتل السادات".

فيما قال مجدى حسين، رئيس حزب العمل، إن تبعية مصر لأمريكا وإسرائيل، ما زالت قائمة، مؤكدًا على أن الرئيس المخلوع "مبارك" اضطهد الشعب المصرى لأنه كان عميلاً للنظام الأمريكى الإسرائيلى، مضيفًا "مصر حكمها وزراء إسرائيليون حقيقة، هربوا بأموال مصر، والآن يسافرون ويتنقلون بين الدول مستعينين بجواز السفر الإسرائيلى"، متهمًا المجلس العسكرى بالتقاعس عن نصرة الشيخ، مؤكدًا على أن أمريكا فى حالة تراجع قوى فى دورها، وأن حبسها للشيح أصبح فضيحة للديمقراطية المزيفة التى تنادى بها، لافتًا إلى أن مصر تحتاج إلى علم الشيخ عبد الرحمن حتى يساعد فى دعم الحكم الإسلامى.

وقال كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا، عار على أعضاء مجلسى الشعب والشورى الجلوس على مقاعدهم وفى مصر سجين واحد بسجن العقرب، أو فى السجون الأمريكية التى يحتجز بها الإسلاميون، وسجون أفغانستان وجوانتانامو، مطالبًا أعضاء مجلسى الشعب الشورى بتبنى قضية الشيخ حتى يطلق سراحه.



























مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammad sorour

تصحيح بسيط

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد على ابراهيم

جزاك الله خيرا يادكتور يحيى

عدد الردود 0

بواسطة:

أمل عبد العظيم

استغاثة لرئيس الوزراء ومحافظ المنيا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن الليثي

يا أستاذ رامي ...محرر الخبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة