استأنفت محكمة جنايات القاهرة اليوم برئاسة المستشار بشير عبد العال، محاكمة 3 ضباط و4 أمناء شرطة بقسم دار السلام المتهمين بقتل 3 متظاهرين والشروع فى قتل آخرين أمام القسم فى أحداث 28 يناير الماضى المعروفة بـ "جمعة الغضب" والتى أجلتها المحكمة إلى جلسة 2 فبراير المقبل للاستماع إلى 3 شهود آخرين.
استمعت المحكمة - فى جلسة اليوم - إلى شهادة نائب مأمور قسم شرطة دار السلام سيف الدين بهجت، الذى أكد أنه فى حوالى السادسة مساء 28 يناير الماضى هجم أكثر من 4 آلاف متظاهر على القسم، حاملين زجاجات المولوتوف وبنادق الخرطوش وأسلحة بيضاء وحجارة وأحراقوا القسم وسرقوا محتوياته.
وأوضح نائب المأمور أن الضباط أطلقوا أعيرة نارية فى الهواء لتفريق المتظاهرين قبل الهجوم على القسم، حيث كانت هناك مسافة كبيرة بينن الفريقين، وتابع: عندما عجزنا عن صدهم قمنا بتجميع أسلحة القوة المتواجدة فى القسم وتسليمها لضباط القوات المسلحة، كما قمنا بتجميع سيارات الشرطة داخل القسم وتهريبها لأماكن متفرقة خشية قيام المتظاهرين بإحراقها.
وأشار نائب المأمور إلى أن قوة من 3 سيارات أمن مركزى حضرت إلى القسم بعد إرسال استغاثه عبر النجدة، شاركت فى إطلاق النار فى الهواء لصد المتظاهرين، لكنها فشلت وانسحبت، مضيفاً: نعم كنا مسلحين بأسلحة وطبنجات وأطلقنا أعيرة نارية فى الهواء، لكن لم نصوب أى سلاح فى اتجاه المتظاهرين.
وأوضح الشاهد أن المسافة التى كانت بين المتظاهرين وقوات القسم تتراوح بين 250 و350 مترا، مشيرا إلى أن المتظاهرين اقتربوا من القسم بعد انتهاء الذخيرة من قواته، مؤكدا أنه لم تحدث أية إصابات بين ضباط وأفراد القسم، لكن قنابل المولوتوف أدت إلى تلفيات فى بعض السيارات المتواجدة أمامه، يعتقد أنها كانت محتجزة على ذمة قضايا، لافتا إلى أن هذه الأحداث استمرت 4 ساعات.
وأفاد شاهد النفى أن جميع أفراد الشرطة كانوا يطلقون الأعيرة النارية فى الهواء وفوهة مواسير الطبنجات كانت جميعها لأعلى، مؤكدا أنه لم ير أى إصابات أو قتلى طوال يوم 28 يناير، وحتى الانسحاب من أمام القسم فى تمام الساعة 11 مساء بعد انتهاء الذخيرة.
وعن رده على اتهام المواطن عطية زيد السيد - فى تحقيقات النيابة - لكل من الرائد بهاء الدين على والنقيبين أحمد صلاح وإسماعيل أحمد موافى وأمناء الشرطة أحمد حسن وفوزى منصور وزكريا القبيصى وهشام حسانين بقتل ابنه "خالد" قال الشاهد: بالنسبة للنقيب أحمد صلاح لم يكن متواجدا فى القسم منذ صباح يوم 28 يناير وحتى بداية الهجوم على القسم وإحراقة وكان فى خدمة بعيداً عن دائرة القسم، بتكليف من إدارة البحث فى مديرية أمن القاهرة وبالنسبة للرائد بهاء على والنقيب إسماعيل موافى كانا متواجدين بالقسم منذ صباح الأحداث وانصرفا قبل الهجوم على القسم، ولم أشاهد أحدا منهما يطلق النار، أما عن أحمد حسن وفوزى أمينى الشرطة فلم آخذ بالى منهما وسط تلك الأحداث.
وعن هروب المساجين من ديوان القسم قال نائب المأمور: بعد تمكن المتظاهرين من ديوان القسم كسروا باب الحجز وأخرجوا المسجونين، ثم سرقوا محتويات القسم بالكامل وأشعلوا النار به، مضيفا "فى الوقت ده كانت قوات القسم انسحبت لأن الذخيرة نفدت".
فى قضية قتل متظاهرى "دار السلام".. نائب المأمور: كنا مسلحين لكن لم نطلق النار على المتظاهرين.. والمتهمون ضابط منهم كان فى مأمورية خارج القسم وآخران لم يطلقا الرصاص وأمناء شرطة "ما أخدتش بالى منهم"
السبت، 21 يناير 2012 07:04 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
dr walid
من حقهم الدفاع عن القسم بالقنابل مش المسدسات بس
عدد الردود 0
بواسطة:
lمصري
برائة
عدد الردود 0
بواسطة:
amal
رد لتعليق د0 وليد
عدد الردود 0
بواسطة:
ataa
من حقهم الدفاع عن الكراسى
عدد الردود 0
بواسطة:
برائة
الاستاذ وليد
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed salah makpol
الشهاده لله وليس لاحد
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد علوان
المطلوب من الشرطة عندما تهاجم الاقسام وتحرق ان تلتزم بضبط النفس