خرج آلاف المتظاهرين للمشاركة فى جمعة حلم الشهيد بميدان التحرير، بعد انضمام عدة مسيرات خرجت للتنديد بالحكم العسكرى والمطالبة بتسليم السلطة للمدنين، بالإضافة إلى القصاص من قتله الشهداء، مؤكدين على خروجهم بقوة فى 25 يناير لتحقيق ذلك.
البداية أدى مئات المتظاهرين صلاة الجمعة بالميدان، بإمامة الداعية الإسلامى على جمعة، وسط اللافتات التى رفعت بسماء الميدان، والمطالبة بتسليم السلطة لمجلس الشعب وعودة الجيش إلى ثكناته، ومن بينها "الشعب يريد رئيس مدنى منتخب، الشعب يريد عودة الجيش إلى ثكناته".
هدد 32 ائتلافًا وحركة سياسية و5 أحزاب، منهم حركة 6 إبريل، ائتلاف شباب الثورة، ائتلاف بيت الثورة، الجبهة الوطنية للتغيير، حركة السلفيين المستقلين، وأحزاب الوفد والكرامة والتجمع، وثوار ميادين مصر متظاهرون بميدان التحرير بإصدارهم حكمًا بإعدام مبارك فى 25 يناير، فى حال عدم إصدار هذا الحكم خلال الأيام المقبلة، مؤكدين أن المجلس العسكرى فقد الصلاحية الشرعية، مهددين بالدخول فى اعتصام المفتوح بجميع الميادين حتى تحقيق مطالب الثورة، والتصعيد فى حال عدم الاستجابة.
جاء ذلك فى البيان الذى أعلنه المتظاهرون من أعلى المنصة القريبة من الجامعة الأمريكية، واستقبله المشاركون فى جمعة "حلم الشهيد" بالتصفيق الحاد وقال البيان: "يؤسفنا أن نسحب الثقة تمامًا من المجلس العسكرى لأنه لا يجيد حكم البلاد فى هذه الفترة"، مطالبًا بتسليم السلطة بشكل فورى لرئيس المحكمة الدستورية، أو لرئيس مجلس الشعب، أو لمجلس رئاسى مدنى.
وطالب الموقعون على البيان بعقد اجتماع بين القوى الثورية يعلنون فيه أن الثورة سلمية، وإذا تم الاعتداء على المتظاهرين من قبل قوات الجيش سيكون الرد بالمثل، كما طالب بتكوين مجلس شورى للثورة مكون من 50 شخصًا، مقترحين الدكتور أحمد حرارة كقائد للمجلس، ومتحدث باسم الثورة، معتبرين ذلك "تكليف بأمر ثورى".
وانضمت عدة مسيرات قادمة من أماكن مختلفة من مسجد الاستقامة بالجيزة ومسجد مصطفى محمود، ومن المعادى إلى ميدان التحرير، ومسيرة من دوران شبرا للميدان، وأيضاً من دار القضاء العالى للتحرير والعكس وذلك ضمن فعاليات مليونية "حلم الشهيد"، التى شارك بها آلاف المتظاهرين بميدان التحرير.
وتصدى المتظاهرون لعدداً من الشباب الذين حاولوا إغلاق مدخل ميدان التحرير بالقرب من المتحف المصرى بسبب قيام أحد سائقى التاكسى بصدم عدد من المتظاهرين الموجودين بالميدان.
ومنع المتظاهرون الشباب الذين حاولوا إغلاق الميدان مرددين هتافات "سلمية سلمية" لتعود حركة المرور إلى شكلها الطبيعى بالميدان فى ظل تواجد عدد من الحلقات النقاشية.
وقبل انتهاء فعاليات مليونية "حلم الشهيد" عن تنظيم 3 مسيرات من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب أثناء انعقاد الجلسة الافتتاحية له يوم 23 يناير الجارى، موضحين من على من منصة الرئيسية بالميدان التحرير، مسيرة للقصاص وأخرى للحرية والثالثة للعدالة الاجتماعية يوم 23 يناير لتوجيه رسالة لنواب البرلمان أن ميادين التحرير فى مصر ستظل قائمة وموجودة فى حالة عدم قيام مجلس الشعب بتحقيق باقية مطالب الثورة التى استشهد لأجلها مئات الشباب.
وتنطلق مسيرة القصاص من أمام دار القضاء العالى، ويشارك عدد من المثقفين والفنانين فى مسيرة حرية الرأى التى تنطلق من ميدان الأوبرا فى حين تنطلق مسيرة العدالة الاجتماعية من أمام اتحاد عمال مصر والاتحاد المصرى لنقابات المستقلة، لتتجمع بميدان التحرير وتتوجه إلى مجلس الشعب فى تمام الواحدة ظهرا.
وفى نهاية المليونية أنهت الجبهة الحرة للتغير السلمى وحركة شباب من أجل العدالة والحرية مشاركتها فى مليونية حق الشهيد، معلنين عن رفضهم الدخول فى اعتصام الآن وتأجيل هذا القرار ليوم 25 يناير الجارى.
وقام الكورال القبطى بترديد الترنيمات، وقدمت إحدى الفرق الغنائية الشبابية الفقرات الغنائية الثورية بعد صلاة الغائب، بينما قام أعضاء الجبهة وحركة شباب من أجل العدالة والحرية برفع المنصة التى أقاموها أثناء فاعليات جمعة حق الشهيد، كما تم إزالة المنصة التى كانت موجودة على مدخل الميدان من جهة طلعت حرب.
رسالة الثوار فى مليونية "حلم الشهيد" لـ"العسكرى": الثوار راجعين يوم 25.. وتستقبل مجلس الشعب بـ3 مسيرات فى أولى جلساته.. و32 ائتلافًا وحركة سياسية و5 أحزاب يطالبون بإعدام مبارك قبل 25 يناير
السبت، 21 يناير 2012 02:07 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مها
لا والله !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
نفسى انسدت
مليش نفس اعلق بأى كلمة
عدد الردود 0
بواسطة:
mona
كفاية بقى لعب بكارت الشهداء ودم الشهداء
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل احمد
نفسى افهم
عدد الردود 0
بواسطة:
الهلوتى
لو شعر الشعب بجديه المحاكمات الهزليه سوف يهدء
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
عيب عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
الله معهم طالما يطالبون بالقصاص العادل
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد توحيد
هو فى اى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
توضيح
عدد الردود 0
بواسطة:
بدران
بلاش خيبة