قال محمد سعيد خبير أسواق المال، إن عودة التداول على أسهم "أوراسكوم تيليكوم القابضة" مرة أخرى، بعد التقسيم إلى شركتين، "أوراسكوم تيليكوم القابضة" (القاسمة)، والشركة المنقسمة "أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة"، من شأنها أن تنشط تداولات بداية الأسبوع، غداً، الأحد، وتضفى على السوق صبغة إيجابية.
وأضاف سعيد أنه على الرغم مما يمكن أن تضفيه أسهم "أوراسكوم تيليكوم القابضة" بعد التقسيم، على السوق من إيجابية ونشاط فى التداولات، فإنه يتوقع أن يكون ذلك النشاط لحظياً، ولا يكافئ التخوفات التى ستحيط بالمستثمرين ترقباً لما سيسفر عنه يوم 25 يناير المقبل (الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير).
وأشار خبير أسواق المال إلى أن انقسام شركة "أوراسكوم تيليكوم القابضة" إلى شركتين، كلاهما ذات محفزات إيجابية، وكلاهما ينتظر ارتفاع جيد فى الأسعار، فالشركة القاسمة -"أوراسكوم تيليكوم القابضة"- تنتظرها أخبار صفقتى "جيزى" للاستحواذ من الحكومة الجزائرية بسعر مغرى، والاندماج مع شركة "فيمبلكوم الروسية".
وأضاف: "أن الشركة المنقسمة "أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة" والتى تحتفظ بنصيبها المُقيم فى "موبينيل" بسعر أعلى كثيراً من سعر السوق، فى الاتفاق المبرم مع "فرانستيليكوم"،كما أن السهم يتداول فى بورصة لندن بأسعار تزيد عن 30% عن آخر سعر تداول له فى البورصة المصرية.
وأكد خبير أسواق المال، أن سهم "أوراسكوم تيليكوم" على مدار سنوات طويلة، يتميز بكونه سهماً قيادياً، يقبل عليه كل من المؤسسات والأجانب، بشكل أساسى، إلا أنه بعد عمليات التقسيم والاكتتابات المتتالية التى رفعت عدد أسهم الشركة لما يزيد عن 5.5 مليار سهم، وهبطت بسعر السهم من قيمة توازى 1000 جنيه تقريباً فى بدايات عام 2006، إلى أقل من 3 جنيه، منذ أسابيع قليلة، أدخلت الأفراد بشكل قوى ضمن هيكل مساهمى الشركة.
ومن جانب آخر، لفت خبير أسواق المال إلى أن قضية "سوديك" تعد أحد الأحداث المهمة التى يتم ترقبها ضمن سلسلة قضايا قطاع "الإسكان".
وقال خبير أسواق المال، إن الصورة فى قضية "سوديك" تختلف عم مثيلتها من القضايا، لكون المساهم الرئيسى فيها هو "مجدى راسخ" صهر الرئيس السابق، مازال هارباً.
توقعات بنشاط تداولات البورصة غداً بفعل "الأوراسكومات"
السبت، 21 يناير 2012 06:13 م