توقعات بتراجع القوى الشرائية فى "البورصة" ترقباً لأجواء "عيد الثورة"

السبت، 21 يناير 2012 03:57 م
توقعات بتراجع القوى الشرائية فى "البورصة" ترقباً لأجواء "عيد الثورة" البورصة
كتبت دعاء غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ستعكس شاشات تداول البورصة المصرية، خلال تعاملات الجلسات القليلة المقبلة، مدى حالة الخوف والحذر التى ستحيط بالمستثمرين، ترقباً لما ستشهده أجواء الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير فى مصر، والتى من المتوقع أن تتراجع خلالها القوى الشرائية التى ظهرت فى السوق منذ بداية العام (2012)".. حسبما قال خبراء سوق المال.

وتوقع محمد سعيد، خبير أسواق المال، أن يغلب على تعاملات جلسات تداول أيام الأحد، والاثنين، والثلاثاء، المقبلين، حالة من الترقب من جانب المستثمرين، مع تراجع القوى الشرائية فى السوق، والتى ظهرت منذ بداية العام (2012) لاسيما بعد انتهاء عطلات المستثمرين الأجانب.

وقال خبير أسواق المال، إنه على الرغم من حالة الحذر التى من المتوقع أن تسيطر على تعاملات المستثمرين فى البورصة إلا أنه من المتوقع أيضاً أن تفتتح جلسة تداول غداً، الأحد، على ارتفاع تأثراً ببدء التداول على أسهم "أوراسكوم تيليكوم القابضة" بعد التقسيم.

وقال هشام توفيق عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، ورئيس مجلس إدارة شركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن مشهد يوم 25 يناير المقبل، سيحدد مصير مصر خلال الفترة القادمة،والتى تعد السوق المصرية، جزءاً منها.

وأكد عضو مجلس إدارة البورصة، إن تعاملات المستثمرين خلال الجلسات الماضية تعكس ظهور حالة من التفاؤل بشأن المستقبل القريب، أملاً أن يكون ذلك التفاؤل فى محله، وألا يحدث خلال العيد الأول للثورة، ما لا يُحمد عُقباه، ويحول دون استمرار تلك الحالة من التفاؤل التى ستدفع السوق إلى مواصلة صعوده خلال الجلسات القادمة.

وقال محمد الزيات، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة "سى آى كابيتال" إنه من الناحية الفنية سيكون أداء السوق خلال الجلسات القادمة، أقرب إلى الثبات بحيث يتحرك فى منطقة ضيقة جداً، لاسيما فى ظل حالة الترقب التى ستسود أجواء التعاملات قبيل يوم 25 يناير المقبل.

وأشار الزيات إلى أن أولى جلسات مجلس الشعب التى من المقرر أن تنعقد يوم 23 يناير الجاري، ستعد بمثابة الخطوة الأولى نحو وضوح الرؤية المستقبلية، مما سينعكس إيجاباً على أداء البورصة المصرية.

وأوضح رئيس قسم التحليل الفنى بشركة "سى آى كابيتال"، أن مستويى دعم مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30"، خلال المدى القصير هما 3840 نقطة، و3685 نقطة، فيما يعد مستويى 3920 نقطة، و4050 نقطة، هما المقاومة التى يستهدفها المؤشر خلال ذات المدى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة