وهتف المتظاهرون "إسلامية! إسلامية!"، فى إشارة إلى مطالبتهم بتطبيق الشريعة الإسلامية فى ليبيا، كما حمل البعض نسخا من المصحف.
وطالب بيان تم توزيعه خلال التظاهرة بإدراج بند فى الدستور الليبى المستقبلى ينص على اعتماد الإسلام ديانة للدولة وبألا يتم عرضه للاستفتاء، كما الحال بالنسبة لباقى القوانين الأساسية، رافضين أى مشروع لتقسيم فيدرالى لليبيا.
ومن المقرر أن يتوجه الليبيون إلى صناديق الاقتراع فى يونيو لانتخاب جمعية تأسيسية تضم حوالى مائتى عضو.
وكان رئيس المجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل أعلن خلال إعلان "تحرير" ليبيا فى 23 أكتوبر بعد ثلاثة أيام على مقتل الزعيم السابق معمر القذافى أن الشريعة ستكون المصدر الرئيسى للتشريع فى ليبيا.






