كثفت اللجنة التنسيقية لحماية الثورة والثوار بالإسكندرية اتصالاتها بالقوى السياسية، حيث بلغ عدد المشاركين فيها 40 كيان سياسيا حتى مساء أمس الجمعة من أحزاب وحركات وائتلافات واتحادات سياسية.
وسيعقد أول اجتماع لجنة غدا الأحد وتضم التنسيقية 4 لجان، وهم على النحو التالى: "لجنة حماية الثورة والثوار كدروع بشرية لحماية سير المسيرات والاعتصامات، لجنة ميدانية لرصد الانتهاكات والمخالفات والعمل على توثيقها، لجنة الدفاع عن الثوار، اللجنة الطبية للإسعافات الأولية".
وقال الناشط الحقوقى أحمد راغب، مدير مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان، إن جميع الاحتمالات المتوقعة فى ذكرى الثورة سواء خطف الثوار أو استكمال المحاكمات العسكرية للمدنيين، فضلا عن مواجهات البلطجة واتباع الشرطة والفلول وغيرها من الاحتمالات.
وقال مدير مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان نحن على استعداد تام لكل هذه الأساليب ونعمل على دراستها حتى يكون لدينا كافة الاستعدادات لها، لاستكمال سلمية الثورة والثوار.
وأعرب الناشط السياسى رشاد عبد العال مؤسس الائتلاف المدنى الديمقراطى الذى يضم 28 كيان سياسى عن سعادته بفكرة التنسيقية، وقال نحن على استعداد تام للتجمع والتنسيق معا كى يتم الاستعداد الجيد للأيام المقبلة فى الثورة، ولفت إلى أن هناك فعاليات أخرى بالإسكندرية لكنها ليست بنفس هذه المنهجية.
ونفت الدكتورة نرمين عبد الرحمن مؤسسة التنسيقية، ورئيس حزب الحق المصرى وجود أى عنصر من عناصر الفلول فى هذه اللجنة، وقالت هذه اللجنة هدفنا منها هو أن يجتمع جميع القوى السياسية تحت سقف واحد وهدف واحد هو خدمة الوطن والمواطن والبعد عن الشخصنة، وأن هذه اللجنة التنسيقية كل من يساهم ويشارك فيها هو مؤسس لها حيث تمثل جميع التيارات من اليمين لليسار والمسلمين والمسيحيين كلنا يدا واحد.
وشددت على أهمية نجاح ثورتنا كونها مستمرة وأضافت مازالت الثورة مستمرة ولن ينطفئ لهيب الثورة مهما حدث ومهما كان التحدى سوف نكون جميعا متواجدين يوم 25 يناير حتى لا يضيع دم شهدائنا هباءً.
