"الأعلى للجامعات": لا تراجع عن تطبيق نظام "الثانوية السعودية"

أكدت الدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه لا تراجع عن تطبيق النظام الجديد لقبول طلاب "الثانوية السعودية" فى الجامعات العام المقبل 2012/2013، من خلال الامتحان التحصيلى وامتحان القدرات، من منطلق "العدالة بين الطلاب، وتطبيق القانون"، بعد تأجيل تطبيقه أكثر من مرة.

وأوضحت "سلوى" لـ"اليوم السابع" أن "السعودية" طورت من النظام التعليمى فى الثانوية العامة لديها، بحيث يتضمن النظام الجديد "امتحان فى المدرسة، وامتحان قدرات، وامتحان تحصيلى، كشرط للقبول بالجامعة.

وأضافت، أن أولياء الأمور والطلاب الذين يدرسون بالسعودية، يطلبون عدم تطبيق القرار عليهم، رغم أنه يطبق فى السعودية، ورغم أنهم يدرسون بها، والأولى بهم أن يلتزمون بقانون الدراسة بها، وأشارت إلى أن "الأعلى للجامعات" سيلتزم بالقانون، وأن المصريين فى السنوات الماضية يعلمون أن النظام الجديد سيتم تطبيقه، ولكن يتظاهرون لمنع التطبيق، وأوضحت أن نفس الأمر ينطبق على "الدبلومة الأمريكية" التى يرفض طلابها الالتزام بما يتم تطبيقه فى أمريكا.

وكشفت "سلوى"، عن أن تطبيق النظام الجديد، لن يؤثر نهائيا على طلاب "الثانوية السعودية" لأن "الأعلى للجامعات" يحدد نسبة معينة من الطلاب يتم قبولها من "الثانوية السعودية"، وهو ما يتم تطبيقه على جميع الطلاب بالخارج، مما يعنى أن كل مجموعة تتنافس مع بعضها، ولا تتنافس مع غيرها من الطلاب فى البلاد الأخرى، وقالت "سواء كانت مجاميع الطلاب أكثر من 100% أو أقل، فهناك نسبة محددة من طلاب السعودية يتم قبولها لا تتأثر بـ"التحصيلى من عدمه".

ويتسبب امتحان التحصيلى، فى أزمة منذ سنوات، بين وزارة التعليم العالى، والطلاب المصريين فى السعودية، حيث أعلنت الوزارة عن تطبيقه منذ أكثر من عامين، ولكن أولياء الأمور أكدوا أنهم فوجئوا به، مما دفع الوزارة إلى تأجيل تطبيقه لأعوام للدفع التى يستعد أبناؤها لدخول "الثانوية العامة"، ولكن رغم ذلك تظاهر أولياء الأمور، وستبدأ الوزارة فعليا فى تطبيقه العام المقبل.


موضوعات متعلقة :

"الأعلى للجامعات" يقر قبول طلاب الثانوية السعودية بشروط العام الماضى