أحمد الغر يكتب: بعيداً عن النكد!

السبت، 21 يناير 2012 07:47 ص
أحمد الغر يكتب: بعيداً عن النكد! صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
■ حتى لا نصاب بالنكد والحزن.. أقترح تقليل مشاهدة نشرات الأخبار أو قراءة صفحات الأخبار والاقتصاد أو حتى الرياضة والفن بالصحف، ثم اجعلوا المدة تتناقص حتى تصل إلى مرحلة أن تخصص يوم واحد فقط أسبوعياً للاطلاع على أخبار الأسبوع كاملة، فتصاب بالنكد لمدة يوم واحد فقط، لعلك تستمتع بباقى الأسبوع!

■ غريب هو رد فعل بعض الهولنديين إزاء ارتداء ملكة هولندا غطاء للرأس أثناء زيارتها لمسجد الشيخ زايد بأبوظبى، وكذلك مسجد السلطان قابوس الكبير بمسقط، أليس ما فعلته كان جديراً بالاحترام بدلاً من الانتقاد؟!، ألا يتبع هؤلاء المنتقدون ـ ومن بينهم المتشدد المعادى للاسلام "فيلدرز" ـ لتقاليد إسرائيل بارتدائهم "الطاقية اليهودية" عند زيارة حائط المبكى؟!

■ تقرير للجيش الإسرائيلى كشف النقاب عن تعرض عدد من جنوده لعمليات اختطاف طوال العام الماضى من قبل عناصر مجهولة، هذا خبر مفرح لكن لا تكتمل فرحته لأن عمليات الاختطاف لم تكلل بالنجاح!

■ انسحب د.محمد البرادعى من سباق الرئاسة المصرية، لقد ابتعد عن النكد، وأراح آخرين كانوا يشعرون بالنكد عند ترشحه!

■ حتى لا نصاب بخيبة الأمل، أتمنى ألا نضع آمالاً كبيرة على ما صرح به بعض القادة العسكريين بالجيش الأمريكى، فمسألة التحقيق فيما ارتكبه جنود المارينز فى الفيديو المنتشر مؤخراً هى مجرد إجراء شكلى وليس أكثر من ذلك!

■ خبر مفرح جدا، كان من المفترض أن أضعه فى البداية لكننى تركته للختام ـ كى يكون ختامها مسك ـ حيث قضت محكمة القضاء الإدارى بوقف بث برنامج "مصر اليوم" الذى يقدمه الإعلامى المدعو "توفيق عكاشة" على قناته الفضائية التى يملكها، وفى حيثيات الحكم: أن المحكمة خلُصت إلى أن المدعى عليه "توفيق عكاشة" قد شوه المادة الإعلامية التى يقدمها للجمهور؛ بالتهكم على الآخرين والتطاول عليهم والإساءة إليهم دون الحاجة".

■ لكن فى الواقع لقد حزنت، خصوصا عندما علمت أن فى حيثيات الحكم أيضاً جاءت هذه الجملة: إن المدعى لو طالب فى دعواه بوقف القناة بمجملها لأصدرت المحكمة له حكمًا بذلك؛ إلا أنه جعل طلبات دعواه مقتصرة على وقف نشاط القناة خلال الفترة الزمنية المخصصة لإذاعة برنامج "مصر اليوم"، وأنه لا يجوز للمحكمة أن تحكم بأكثر من طلبات الخصوم.

■ تعليقات الكثيرين على خبر وقف هذا البرنامج جاءت تحمل بعض الأسى الممزوج بالسخرية، فحقاً سنفتقد الدكتور توفيق، خصوصاً بعد أن افتقدنا القذافى!





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مرفت

معاك حق

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي يوسف

ياصباح الخير ياللي معانا ..الكروان غني وصحانا ..

عدد الردود 0

بواسطة:

roma roma

قليل البخت...!!!!!!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة