اتهم رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية اليوم الجمعة، حركة فتح بالتقصير فى تقديم خطوات مماثلة لما قدمته حماس فى ملف المصالحة وهو ما أدى إلى بطء تنفيذها على أرض الواقع.
وأكد هنية أن حماس قدمت خطوات فى قطاع غزة من أجل تطبيق المصالحة وبالمقابل لم نرى أى خطوات مماثلة من سلطات فتح فى الضفة، لافتا إلى خطوة إعادة منزل الرئيس أبو مازن فى مدينة غزة لحركة فتح وبحث قرارات لجنة الحريات المنبثقة عن ملف المصالحة، ونبه إلى أن عمليات الاعتقال السياسى فى الضفة مستمرة وأيضا التنسيق الأمنى بين سلطات الأمن فى الضفة والاحتلال الإسرائيلى مستمرة، مؤكدا أن التنسيق الأمنى مع إسرائيل والمصالحة خطان لا يمكن أن يلتقيا.
وقالت حماس اليوم إن أجهزة أمن السلطة فى الضفة تواصل حملة الاعتقالات والاستدعاءات إذ قامت اليوم باعتقال ثلاثة من أنصارها واستعداء العشرات من محافظات مختلفة بالضفة الغربية.
وحول اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلى الليلة الماضية لرئيس المجلس التشريعى عزيز دويك، قال إن الرد على عملية الاعتقال تلك يكون بفتح أبواب المجلس التشريعى فى الضفة الغربية المحتلة (معطل منذ أربع سنوات) وعقد دورة برلمانية جديدة برئاسته مع أوائل الشهر القادم ووقف المفاوضات والتنسيق الأمنى، وتحقيق المصالحة، وأضاف هنية أن اعتقال دويك جريمة ولا بد من قرارات فلسطينية تتماشى مع أجواء المصالحة التى نسعى إليها، وروح الوحدة وإنهاء الانقسام.
هنية يتهم فتح بالتسبب فى بطء تطبيق المصالحة الفلسطينية
الجمعة، 20 يناير 2012 05:52 م