ناقد: الحركة التشكيلية المعبرة عن الثورة تقليدية وسطحية

الجمعة، 20 يناير 2012 01:35 م
ناقد: الحركة التشكيلية المعبرة عن الثورة تقليدية وسطحية صورة أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد الدكتور محسن عطيه إن الحركة التشكيلية لابد أن تبحث عن مداخل غير تقليدية فى تناولها للأحداث، مشيراً إلى أن تناول أغلب الفنانين لموضوع ثورة يناير كان فيه نوع من السطحية، لافتا إلى فكرة العلم والوجوه المتجمهرة التى يتم وضعها فى كل عمل، مؤكدا أن الأفكار التقليدية تضعف العمل وتزيده سطحية.

وأضاف عطية، خلال الندوة التى عقدت مساء أمس الخميس، بقصر الفنون، حول مسابقة النقد الفنى المصاحبة لصالون الشباب، الحركة النقدية الصحفية للفن التشكيلى أضرت به، مشيرا إلى أن الفقر فى النقد العلمى والأكاديمى أيضا كان سببا فى تهميش هذا الفن الذى يرتبط بشكل وثيق بكل أحداث المجتمع.

ودعا عطية الفنانين الشباب للتعرف على أعمال المدارس الفنية القديمة والقيام بثورة عليها، وضرب مثالا بأعمال راغب عياد وفؤاد كامل والجزار وحمدى خميس.

فيما قال الفنان التشكيلى عز الدين نجيب أن أكثر الصعوبات التى واجهته فى تحكيم الأعمال هى ضعف اللغة العربية، وتنظيم المراجع التى استعان بها الباحثون فى أبحاثهم وعدم توظيفها بشكل صحيح.

وأضاف نجيب أن الحركة الفنية تخرج فنانين أكثر ما تخرج نقاداً، وهذا يعد عائقا كبيرا فى سير الحركة الفنية، متسائلا لماذا لا يكون هناك ناقد وليس فنان؟

وعرضت اثنان من الفائزات بجائزة صالون الشباب فى مسابقى النقد الفنى مواضيع أبحاثهم، وكان البحث الأول للدكتورة هبة عبد المحسن الذى تعرض لعلاقة الفن بالبيئة والمجتمع، وهو وسيلة وأداة للتسجيل والتأريخ لا تقل عن الكلمة المكتوبة والحضارات القديمة كلها، لو لم يكن لها أعمال فنية ما كنا تعرفنا على حضاراتهم، كما تطرق البحث لرصد بعض الثورات التى اندلعت على مستوى العالم وانعكاستها على الفن، وضربت مثال بلوحة "الحرية تقود الشعوب"، ولوحة عبد الهادى الجزار التى عبرت عن المبادىء التى ارتبطت بثورة يوليو 52.

فيما ركزت الباحثة الثانية على السمات النفسية للفنان أثناء رسمه للوحات، وحياة الفنان، وضربت مثالا بلوحة الفنان جويا التى حملت عنوان "إعدام الثوار رميا بالرصاص".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة