مثقفون: سنشارك فى 25 يناير اعتراضا على سياسة العسكرى

أجمع عدد من المثقفين على مشاركتهم فى مظاهرات 25 يناير الحال، موضحين أن حرصهم على المشاركة فى هذا اليوم جاءت للتأكيد على استمرارية الثورة، واعتراضا على سياسة المجلس العسكرى فى التعامل مع الثورة.

قال الشاعر عبد المنعم رمضان، إنه حريص على المشاركة فى ذلك اليوم للتأكيد على استمرارية الثورة واعتراضا على أفعال المجلس العسكرى الذى وصفه بانه أسوأ من نظام الرئيس السابق حسنى مبارك وطريقه تعاملة مع الثورة، مضيفا أن هناك ثورة ناقصة وانقلاب عسكرى ناقص وهذا اليوم هو الذى سيحدد أيا من الجانبين سيكتمل.

وأوضح رمضان أنه سيكتفى بالوقوف فى هذا اليوم والمشاركة فى المسيرات المتجهه لميدان التحرير قائلا: "عادة أكتفى بالمشاركة من خلال الوقوف أو الانضمام للصفوف لزيادة العدد، ولكنى لا أفضل أن أردد الشعارات لأننى لا أجيد ذلك".

واتفقت معه الكاتبة سلوى بكر التى أكدت أيضا على حرصها المشاركة فى 25 يناير قائلة إنها مقتنعة بشعارات الشباب وسأرددها معهم، ومشاركتى فى هذا اليوم تأتى من شعورى بضرورة استكمال هذه الثورة، خاصة وأن العوامل التى أدت لانطلاقها وأهدافها لم تتحقق بعد.

ومن جانبه قال الناقد الدكتور هيثم الحاج على، إنه سيشارك فى المظاهرات التى تنطلق فى بلدته بشبين الكوم مضيفا أن مسيرات ومظاهرات ذلك اليوم يجب أن تنطلق من مختلف الشوارع والميادين والمحافظات، ولا تكون قاصرة فقط على ميدان التحرير، وأرجع على مشاركته فى 25 يناير المقبل لعدة أسباب أولها التباطؤ الذى يتم فى التعامل مع محاكمة الرئيس السابق، إضافة إلى مطالبة المجلس بسرعة تسليم السلطة لمدنيين ولرفض تفتيت القوى الثورية وتشويه صورتهم وإظهارهم على أنهم بلطجية.

وقال الروائى الدكتور بهاء عبد المجيد، إنه سيشارك فى هذا اليوم لأنها بذلك ستكون السنة الأولى على الثورة، مشجعا أن تكون هناك مظاهرات سلمية تطالب بتحقيق مطالب الثورة وتتفادى أى مظاهر للعنف من الممكن أن تحدث بين الجيش والشرطة والشعب.

وأكد عبد المجيد ضرورة أن تدرك الحكومة والمجلس العسكرى من خلال هذا اليوم كيفية التعامل مع المظاهرات السلمية قائلا: "لا أتوقع أن يحدث شىء خارق فى هذا اليوم، وأعتقد أن كل شىء سيمر فى سلام، وعلينا أن نعود سريعا لمواصلة الحياة وندفع بالعمل والإنتاج للأمام".

وقال الروائى طارق إمام، إنه سيشارك فى هذا اليوم لاستعادة الثورة لكى تنهض من جديد، خاصة بعد المحاولات التى استمرت طيلة الشهور الماضية لإجهاضها، واقترح إمام أن تستمر مظاهرات هذا اليوم حتى بعد انتهائه حتى لا يقتصر الأمر على يوم واحد فقط ولإجبار المجلس العسكرى على تنفيذ مطالب الثورة.

وأشار إمام إلى أنه لم يقم بتحضير أى شعارات مسبقة، مضيفا أن تلك الشعارات عادة ما تكون وليدة اللحظة، ولكن على الجانب الآخر قام إمام بتجهيز الاستعدادات الوقائية مثل الكمامات والخل وغيرهم.