تقدم عبد العظيم عبد الحميد عبد الله عضو الائتلاف العام للثورة بشكوى لوزير الداخلية ضد نائب مأمور قسم المعادى لسبه و قذفه بالقول، وذلك عند شكوى عبد العظيم من الانفلات والإفلات الأمنى والمرورى فى المعادى، والذى نتج عنه العديد من عمليات السرقة بالإكراه والبلطجة واختطاف الفتيات والسيدات، وبث الرعب فى نفوس أهالى المنطقة التى يقطن بها العديد من الدبلوماسيين والسياح، مطالباً بالتحقيق مع نائب المأمور لتعمده إزالة نقطة تأمين بكورنيش المعادى فضلا عن الغياب المرورى، الذى نتج عنه العديد من حوادث السيارات والتى كان أخرها مقتل سيدة.
كما تقدم ببلاغ لنيابة المعادى حمل رقم 2012 على 30 ضد نائب مأمور قسم المعادى لسبه وقذفه بالقول.
وندد عبد العظيم فى بلاغه وشكواه بسوء سلوك نائب المأمور مع المواطنين وقوله له "لو ما مشتش همسح بكرامتك الأرض"، قائلا لن يقبل المصريين إهانة كرامتهم مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير، مطالبا بالتحقيق مع نائب المأمور، ومحاسبة قسم المعادى على الانفلات الأمنى الذى روع المواطنين وأشاع الفزع بينهم وعمل على هروب السياح من مصر، فضلا عن تشويه صورة مصر أمام الدبلوماسيين العرب والأجانب.
وأوضح أيمن عامر، منسق الائتلاف العام للثورة، أن بعض قيادات وزارة الداخلية تستخدم وسيلة الإفلات والانفلات الأمنى حسب الأهواء السياسية للمجلس العسكرى لتشويه الثورة ونقم الشعب المصرى من ثورته العظيمة التى كانت نكسة على الفاسدين وأتباع النظام البائد.
وأوضح أن ظاهرة الانفلات والإفلات الأمنى المتعمدة استمرت أكثر من عشرة أشهر بعد الثورة، واختفت بتنظيم فائق خلال الانتخابات البرلمانية فى جميع أنحاء الجمهورية، مما يوضح استخدام البلطجية ومسجلى الخطر فى عمليات البلطجة المتعمدة عند الطلب ووقفها عند اللزوم.
وأكد عامر عودة استخدام بعض القيادات الأمنية والسياسية وفلول الثورة المضادة البلطجية ومحترفى الإجرام ومسجلى الخطر وتجميعهم من جديد فى ميدان التحرير عقب إنهاء القوى الثورية اعتصامهم بالميدان بعد أحداث مجلس الوزراء والذين ارتكبوا عمليات السرقة بالإكراة والخطف المسلح والتحرش الجنسى العلنى بالفتيات والسيدات "وفرض الإتوات" على المحلات السياحية والخدمية، مستخدمين كافة الأسلحة البيضاء والنارية وأنابيب البوتاجاز لإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء دون ذنب سوى لتشويه الميدان وإثارة الفزع لدى المواطنين الأبرياء لعدم نزولهم الميدان لإحتفائهم بذكرى انطلاق ثورتهم المستمرة.
وكشف أيمن عامر أنه عقب مطاردة ثوار وأهالى التحرير لهؤلاء البلطجية يوم الثلاثاء الماضى وطردهم أمسكوا اثنين منهم أعترف أحدهم فى تسجيل فيديو عن ارتياد بعض أمناء قسم شرطة قصر النيل للبلطجية الموجودين بصينية الميدان، فضلا عن ارتياد بعض الرجال "ذوى الوجهة الاجتماعية" فى سيارت جيب ملاكى القاهرة والبحيرة لدعم البلطجية بالإعانات والأموال، وذلك فى غياب مقصود ومتعمد لقوات الشرطة العسكرية والشرطية والمرورية من التواجد بميادين التحرير وعبد المنعم رياض وطلعت حرب والشوارع المحيطة لإتاحة الفرصة للبلطجية لارتكاب جرائمهم وسرقاتهم للمواطنين الأبرياء العزل.
وقال عامر إنه وثوار التحرير أبلغو الشرطة وذهبوا لمديرية الأمن لمطالبتهم بالنزول للميدان للتصدى للبلطجية وحماية المواطنين، إلا أنهم رفضوا القيام بعملهم المنوط بهم، مطالبين تصدى الثوار العزل وحدهم للبلطجية المسلحين وكأنها رغبة لتصفية الثوار بأيدى البلطجية وإشاعة الفزع لدى المواطن من الميدان وشدد عامر أن تلك المحاولات لن تثنى أو ترهب الثوار من النزول إلى ميادين التحرير واستكمال ثورتهم حتى النهاية.
لسبه على شكواه من الانفلات الأمنى بالمعادى..
عضو الائتلاف العام للثورة يطالب بالتحقيق مع نائب مأمور قسم المعادى
الجمعة، 20 يناير 2012 05:18 م