تحت رعاية الدكتورة نادية زخارى، وزير الدولة للبحث العلمى، أقيم المؤتمر الدولى السادس لمعهد بحوث أمراض العيون أمس واليوم، والذى نوقش فيه نحو 100 بحث ومحاضرة فى مجال تصحيح الإبصار لقصر النظر وطول النظر والاستجماتزم، وطرق التخلص من نظارة القراءة.
استضاف المؤتمر هذا العام نخبة من الخبراء الأجانب فى هذا المجال من مصر وسويسرا وأسبانيا والسعودية والمكسيك وانجلترا والولايات المتحدة، حيث قدم الدكتور نبيل رجائى أستاذ طب وجراحة العيون بمستشفى سان خوسية بمدريد بأسبانيا بحثين، الأول عن تصحيح الإبصار للاستغناء عن نظارة القراءة، باستخدام الليزر، ولكن باستخدام عدسات متعددة البؤرة، ويمكن إجراؤها للمرضى من سن 50 وآثارها الجانبية قليلة، وتتمثل فى حدوث صورة ضبابية فى الإبصار، خاصة ليلا، والنظارة هى البديل لهذه العدسات، كما تستخدم بعد إزالة المياه البيضاء من العين، ثم زرع العدسات، وهذه العدسات تبقى فى العين طول العمر، ويمكن بها الاستغناء عن النظارة فى 90% من الحالات، أما أثناء قيادة السيارة فيمكن استخدام النظارة فى 10% من الحالات ليلا، وهناك أنواع حديثة فى أسبانيا لم تستخدم فى مصر حتى الآن.
أما البحث الآخر الذى قدمه الدكتور نبيل رجائى فهو يتعلق بالقرنية المخروطية، والذى يأتى نتيجة وجود عيب خلقى فى القرنية، يؤدى إلى تمددها فتحدث بالشكل المخروطى فتؤدى بالتالى إلى ضعف شديد فى النظر والإبصار، حيث نقوم بوضع حلقات نصف دائرية تزرع داخل العين كدعامة للمنطقة الممتدة لمنع تمددها وتصحيح شكل القرنية، ثم تزرع عدسة داخل العين لتصحيح الإبصار.
ويؤكد أن الجديد الذى يستخدم فى أسبانيا حاليا هو استخدام الفمتو ثانية لعلاج المياه البيضاء وأسبانيا كلها لا يوجد بها سوى ثلاث أجهزة فقط، وهو مازال تحت الأبحاث، وهو يعمل على إذابة المياه البيضاء بالعين، والتى يصاب بها كبار السن ومرضى السكر.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
هذا وهم النظاره في الاخر هي الحل
ههههههههههههههههه