لم تقم الثورة بسبب الفقر وحده، لأن أغلبية الثوار من أبناء الطبقة المتوسطة قام بها الشباب وانضم إليها كافة طوائف الشعب والعناية الإلهية بركتها حتى تكللت بالنجاح وقام الجيش بحماية الثورة وتأييد مطالب الثوار فى مواجهة النظام. وأسقط النظام الفاسد فى خلال 18 يوما بأسلوب فريد من نوعه أشاد به العالم أجمع.
قمنا بالثورة من أجل تطبيق قيم العدل والمساواة والتنمية.
قمنا بالثورة من أجل ازدهار اقتصادنا والاهتمام بالزراعة والصناعة.
قمنا بالثورة من أجل إرساء الحرية والديمقراطية بوضع دستور جديد للبلاد.
قمنا بالثورة من أجل هدم دولة الفساد وبناء أول نظام ديمقراطى حقيقى فى مصر.
قمنا بالثورة من أجل محاكمة مبارك وعصابته الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية والاحتماعية.
قمنا بالثورة من أجل الإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين من شباب الثورة.
قمنا بالثورة من أجل التخلص من جيش المستشارين أصحاب المرتبات المليونية.
قمنا بالثورة من أجل تطهير أجهزة الأمن والإعلام من رجال النظام الفاسد.
قمنا بالثورة من أجل إيجاد مسكن إنسانى لسكان المقابر والعشوائيات.
قمنا بالثورة من أجل إعادة هيكلة وزارة الداخلية وعودة الأمن لتحقيق الاستقرار فى البلاد.
قمنا بالثورة من أجل تطبيق القانون بشده على كل من يثبت تورطه فى إثارة الفتن الطائفية، وتخريب المنشآت العامة وتعطيل مصالح المواطنين.
قمنا بالثورة من أجل إقامة نهضة تعليمية من خلال إنشاء المدارس بدلا من تكدس الفصول بالتلاميذ.
قمنا بالثورة من أجل الاهتمام ببرامج الرعاية الصحية وتقديم العلاج المجانى فى المستشفيات الحكومية وتوفير الدواء المجانى.
قمنا بالثورة من أجل إعادة هيكلة النظام الضريبى وتطبيق نظام الضرائب التصاعدية على الأغنياء ورجال الأعمال.
قمنا بالثورة من أجل إعادة هيكلة الأجور وتحديد الحد الأدنى والأقصى للأجور.
قمنا بالثورة من أجل القضاء على البطالة عن طريق تشجيع إنشاء المشروعات الصغيرة التى أثبتت نجاحها فى القيام بدور رئيسى فى دعم العديد من اقتصاديات العالم فى مواجهة التداعيات الاقتصادية للأزمة المالية العالمية.
قمنا بالثورة من أجل تنمية سيناء الكنز الذى لم يتم اكتشافه، وثرواتنا الطبيعية غير مستغلة لإقامة مشروعات زراعية وصناعية وسياحية وتجارية تحت مظلة الجمعيات التعاونية وشركات مساهمة إنتاجية.
قمنا بالثورة من أجل إقامة مشروع تنموى كبير مبنى على الإنتاج يعتمد فى المقام الأول على الخامات المحلية ويكون تمويله من أموال المصريين العاملين فى الخارج والداخل.
الحمد لله لو حصرنا الثروات الطبيعية الموجود فى مصر لن نجدها فى أى دولة فى العالم لدينا سيناء والوادى الجديد وصحراء مصر الغربية والشرقية ولدينا البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ونهر النيل وقناة السويس وبحيرة ناصر الواعدة بما فيها من ثروة سمكية لم نستفيد منها الاستفادة الكاملة حتى الآن.
وإننا على ثقة بأن مصر فى ظل القيادة المنتخبة الجديدة قادرة على أن تخوض ثورة أخرى بالإنتاج والعمل وتحويل طاقة الثورة إلى وقود تدير به آلات المصانع ودوران عجلة الإنتاج والانطلاق نحو العالمية ففى خلال 10 سنوات إن شاء الله ستصبح مصر من أقوى 15 اقتصاد فى العالم.
