حضر الختام 15 فرداً فقط بينهم 5 موظفين يعملون بمركز الإعلام على رأسهم سناء جلبانة، وعدد من موظفى الثقافة بالعريش، على رأسهم عبلة عزب مدير فرع الثقافة.
الختام تضمن حلقة نقاشية حول تاريخ سيناء شارك فيها عدد من الأدباء بمركز النيل للإعلام حول كتاب نعوم شقير، حيث أدارها الأديب عبد العزيز الغالى، وشاركت فيها سوسن حجاب عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل والأديب حاتم عبد الهادى، حيث تطرقت إلى تاريخ سيناء القديم والمعاصر وما خلفته الحروب بسيناء واثر ذلك على التنمية وضعف برامج الحكومات التنموية بسيناء، حيث انتقد المشاركون ما تعانيه سيناء من تجاهل كبير.
يذكر أن انتقادات كبيرة وجهت للمهرجان حول تسميته ثقافة مصر الحديثة وكان الأولى بحسب عدد من المنتقدين أن تكون الثقافة الحديثة فى مصر، كما شهد فى اغلب فعالياته حضور ضعيف للغاية من الأدباء والمهتمين بسيناء.
وانتقد عدد من الأدباء تهميشهم خاصة فى إقليم القناة وسيناء، حيث لم يتلقوا دعوات للمشاركة فى المهرجان الذى يستهدفهم بالأساس ولم يشاركوا فى الفعاليات أو المحاضرات والأبحاث وسط علامات استفهام حول منظمى المهرجان ومقترحى الأسماء المشاركة.
وأرجع الحضور ذلك إلى عدم استعانة إدارة الثقافة العامة بالهيئة برئاسة فؤاد مرسى بالأدباء والإعلاميين البارزين من الإقليم واقتصار ترشيح المشاركين عى عدد من الأسماء بعيدا عن الجهات الرسمية مما فرغ المهرجان من مضمونه.




