وحدثت بعض المشادات فى البداية أثناء تقديم الكفن لعائلة الأسيوطى للمطالبة بعدم تصوير هذه اللحظة ومنع الصحفيين من ذلك، وأثناء تقديم المؤتمر والذى يعلن فيه إنهاء الثأر بين العائلتين فى حضور اللواء صدقى صبحى السيد، قائد الجيش الثالث، واللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، واللواء عادل رأفت، مدير أمن السويس، فضلا عن حضور نواب حزب الحرية والعدالة أحمد محمود وعباس عبد العزيز قام أحمد الضبع، عضو مجلس الشورى السابق والقيادى البارز فى الحزب الوطنى المنحل، وأمين لجنة السياسات ورئيس جمعية البراهمة، بتقديم المؤتمر وشن هجوماً عنيفا على الثورة والثوار.
وهذا ما أكده الناشط السياسى فوزى عبد الفتاح أن الضبع هاجم بشراسة الثوار ووصفهم بالمخربين للبلاد، فضلا عن تقديم الشكر المبالغ فيه للمجلس العسكرى فى حضور قائد الجيش الثالث وعضو المجلس العسكرى، وأضاف عبد الفتاح قمت بمقاطعة حديث نائب الوطنى السابق واتهمته بتشويه صورة الثوار والذين لولاهم ولولا دماء الشهداء، ما كنا نعقد هذا المؤتمر ومازال السياسيون فى السجون وقبضة أمن الدولة على رقابنا، وعلى المجلس العسكرى أن يرحل إلى ثكناته بالجبال وحماية حدود مصر، حيث حدث نورع من الانقسام داخل المؤتمر، وحاول نائب الوطنى السابق جلال مازن، الذى كان ضمن الحضور تهدئة عبد الفتاح وامتصاص غضب الحضور.
يذكر أن أحمد الضبع كان قد قدم ضده عددا من البلاغات تتهمه بأن له علاقة بموقعة الجمل بالتحرير، والتنسيق مع قيادات الوطنى للقضاء على الثورة والثوار.




