أكد برنار فاليرو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، اليوم، الجمعة، أن بلاده لديها اتصالات مع كافة القوى السياسية فى مصر بما فى ذلك جماعة الإخوان المسلمين، معتبرا أن "الشعب المصرى عبر عن نفسه باختيار نوابه فى مجلس الشعب الأول بعد ثورة 25 يناير".
وحول النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التى أوشكت على نهايتها وفوز التيار الإسلامى بأغلبية المقاعد فى مجلس الشعب الجديد، أوضح فاليرو أن هذا الاختيار "سيادى ونحن نحترمه".
وبالنسبة للمناخ الذى نظمت خلاله هذه الانتخابات، أشاد المتحدث بالمناخ الذى جرت فيه الانتخابات فى مصر قائلا أن "كل شخص يعترف بأن الاقتراع جرى فى ظروف تفى بالمعايير الخاصة بحرية التعبير الديمقراطى"، واصفا الانتخابات فى مصر بأنها "خطوة هامة" فى طريق الانتقال الديمقراطى الذى يجب أن يتواصل بانتخابات مجلس الشورى وصياغة الدستور الجديد للبلاد، ثم انتخاب رئيس الجمهورية"، مشددا على ضرورة تسليم الحكم فى مصر إلى سلطات مدنية منتخبة.
وبالنسبة للاتصالات التى تقوم بها باريس مع القوى السياسية فى مصر على ضوء اللقاء الذى جرى منذ أيام بين السفير الفرنسى بالقاهرة جون فيليكس باجنون والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، شدد فاليرو على أن بلاده وفى إطار "الربيع العربى"، تقوم باتصالات مع كافة القوى السياسية شريطة أن تحترم حقوق المرأة والأقليات وقواعد حرية التعبير الديمقراطى والمبدأ الأساسى المتعلق برفض أعمال العنف.
وكان بديع استقبل بمكتبه فى مقر الجماعة بالقاهرة السفير الفرنسى بالقاهرة الذى قام بتهنئته بنتائج الانتخابات، مؤكدا أنها مسئولية كبيرة، تحتاج لطمأنة الداخل والخارج حول سياسات الإخوان فى المرحلة المقبلة.
وأكد بديع خلال اللقاء "أن سياسة الإخوان لم تتغير، وأنها تقوم على العديد من المرتكزات الأساسية، التى أهمها مبدأ المشاركة لا المغالبة، والحرص على التوافق الوطنى، ومشاركة الجميع فى حمل مسئولية البلد والنهوض بها، فمصر صاحبة الحضارة والتاريخ والمشكلات الجمة التى خلفها النظام السابق".
الخارجية الفرنسية: لدينا اتصالات مع الإخوان المسلمين فى مصر
الجمعة، 20 يناير 2012 04:22 م
برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن عربى
حقيقة الاخوان المسلمين