قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن حركة فتح التى يعد بقائها أساسياً لآمال التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، تبدو غير مستعدة للمواجهة الانتخابية الموعودة مع حركة حماس، حيث يقول قادة الحركة الذين ألقوا بمسئولية خسارتها فى انتخابات عام 2006 لصالح حماس إلى الافتقار للتنظيم، إنهم هذه المرة وضعوا خطة تفصيلية لحشد الأنصار واختيار مرشحين جذابين، إلا أن المشككين يشيرون إلى أن الحزب المعروف بالاقتتال الداخلى لم يبدأ حتى فى البحث عن مرشح رئاسى يحل محل الرئيس محمود عباس الذى قال إنه سيتخلى عن المنصب.
البعض يقولون، حسبما تشير أسوشيتدبرس، إن الحركة التى كانت تصف نفسها يوماً ما بأنها مجموعة من الثوار، فى حاجة إلى إعادة تشكيل نفسها بعد تهاوى نجمها فى ظل عقدين من الحكم الذى لوثه الفساد فى الأراضى الفلسطينية، والفشل فى مفاوضات السلام، ومن ثم الفشل فى إنشاء دولة مستقلة للفلسطينيين.
ونقلت الوكالة عن كفاح العويوى، قيادى فتح فى مدينة الخليل بالضفة الغربية، إنه قضى السنوات الأربع الماضية فى مهمة الاعتذار عن السلوك السيئ لأعضاء فتح فى الماضى. ويقول العويوى الذى اعتمد على متطوعين وتبرعات فى الحملة إن أحد الأسس التى تعتمد عليها فتح، على الأقل محلياً، القدرة على حل مشكلات الناخبين بسبب صلتها بالسلطة الفلسطينية.
وترى "أسوشتيد برس" أن سيطرة حماس على الضفة الغربية فى حال فشل فتح فى الانتخابات من شأنه أن يعزل الفلسطينيين، ويسحق أى آمال فى السلام أو التفاوض على استقلال الفلسطينيين، كما أنه سيعنى انتهاء المساعدات الأجنبية التى تقدر بمئات الملايين من الدولارات سنوياً من الغرب الذى يعتبر حماس حركة إرهابية.
"أسوشتدبرس": فتح غير مستعدة للانتخابات الفلسطينية
الجمعة، 20 يناير 2012 01:18 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة