فاكر يا سمير لما كنا صغيرين
كنا نلعب أوله واستغمايه جنب جامع الأربعين
فاكر يا سمير لما كنا نعطش
ندخل نشرب من الكنيسة ونأكل مع الراهبة تريزة
ونجرى نلعب تانى وإحنا بنسمع أغانى
مرة لوديع الصافى ومرة للتلبانى
ونرجع نعطش تانى وندخل على الكنيسة
كالعادة واقفة تريزة وماسكة أبريق الميه
وبروحها السمحة الغالية فرحانة وهى بتسقينا
ونروح ساعة العصرية أمى وأمك واقفين
يسألوا علينا إحنا الاثنين ما شفتيش
سمير يا أم محمد ولا شفتى محمد يا أم سمير
وفجاه ندخل عليهم الفرحة تبان جوه عنيهم
مش عارفين نتغدى فين
تجرى الست أم محمد وتجيب طبقين
وتجرى الست أم سمير وتجيب طبلية
وحله كشرى والعدس أصفر من الغالى
أبو نص أفرنك
وشوية بامية من أمبارح وطبق اللفت
وعلى بصطة سلمنا الغالى أحنا تربنا
مرة على سرير وليم نايم ومرة فى حضن أم سمير
ما هى أمى اللى كل ما أشوفها أحس بأمان الليل
وكبرنا وكبرت خطوينا وأحنا بسؤالنا لبعضينا
كبرت أيامنا وحكوينا وبقينا أخين
على صدر واحد حنينا الأتنين رضعين
يجى سمير جوه الجامع يحضرى كتاب
وأروح لسمير عند تريزة فى الكنيسة
ما أنا عارف سكتها وفاكر ميتها وأحضر أكليل
وصورنا متصور فيها الشيخ قنديل
وصديقة الراهب دميان
وجيرانا ما تعرف مين فيهم مع مين حضرين
وصورنا طلعة من الكادر مصرية
والبسمة والضحكة صافية وبريئة مليون فى الميه
ونروح كلنا مشيين فى العتمة محناش خايفين
ويعدى اليوم وتيجى أيام وسمير يكبر ويجيب فادى
ومحمد بيجيب محمود ويصيروا أصحاب
فادى ومحمود الكل يعود من تانى أخوات
وادى ذكريات الشعب المصرى أبو الحكايات
ممزوجة عشق وتفانى ومحبة جار
لو مسلم كان أو نصرانى ما هى مصر عمار
كنيسة وجامع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو أحمد
هذا فعلا كان الواقع
عدد الردود 0
بواسطة:
Tito
الله عليك ..........الله عليك