معارض سورى: أوروبا تحركت بحدة فى ليبيا أكثر من دمشق

أكد منسق العلاقات الخارجية فى المجلس الوطنى السورى فى أوروبا، د.منذر ماخوس اليوم الخميس، أن أوروبا مؤيدة للثورة السورية، لكنه أشار إلى أن الموقف من أحداث ليبيا كان أكثر حدة من موقفها من الأزمة فى سوريا، لوجود مصالح لها فى طرابلس باعتبارها بلدا نفطيا.

وقال ماخوس أجزم من خلال اللقاءات التى شاركت فيها إنه لا يوجد مسئول أوروبى واحد يراهن على النظام السورى، مضيفا أن كافة الدول الأوروبية لديها قناعة على الصعيد الرسمى وعلى صعيد المجتمع المدنى بأن النظام لن يقدم أى إصلاحات جديدة.

وأضاف أن موقع سوريا له أهمية جيوستراتيجية بالنسبة للدول الغربية، كما أن صمود الشعب السورى، ومطالبته بسقوط النظام، لا يمكن تجاوزه على الصعيدين الأوروبى والعربى"، وأرجع عمق التحولات فى الموقف العربى إلى شعورها باحتمال نشوب حرب أهلية فى سوريا، وخوف أوروبا التى تعيش أزمة اقتصادية من نزوح الآلاف إليها كما حدث خلال أحداث ليبيا وتونس.

وتطرق ماخوس إلى وجود مبادرة لتنحى الرئيس السورى بشار الأسد واستلام نائبه السلطة وتسوية الأمور، وقال "إن اللاعب الأساسى هنا هو إيران بهدف إنقاذ النظام، كما أن النظام العراقى يساند ذلك، معربا عن اعتقاده بعدم وجود فرصة لنجاح هذه المبادرة، لأنه لا يمكن العمل مع نظام يقتل شعبه".