مجلس الأمن يبحث ملف الاستيطان فى الضفة الأربعاء المقبل

أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور اليوم الخميس، أن مجلس الأمن الدولى سيعقد الأربعاء المقبل جلسة علنية لبحث تصاعد أنشطة الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية.

وقال منصور للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الجلسة تأتى بناء على طلب فلسطينى بدعم من الكتلة العربية وكتلة دول عدم الانحياز. وأضاف أن الجلسة ستتضمن مداخلات لمندوبى الدول الأعضاء فى المجلس بشأن مواقف دولهم من تصاعد الاستيطان الإسرائيلى، مشيراً إلى الجهود الفلسطينية المكثفة لتوضيح مخاطر استمرار الاستيطان "باعتباره العقبة الرئيسية فى إمكانية استئناف مفاوضات السلام".

وأكد منصور وجود خطة فلسطينية متكاملة لإبقاء ملف الاستيطان حيويا فى المرحلة المقبلة فى مجلس الأمن.

كان مجلس الأمن عقد أمس اجتماعا مغلقا للإطلاع على تقرير حول الوضع الإنسانى فى الأراضى الفلسطينية، أعده مكتب تنسيق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية.

وتسبب الخلاف على البناء الاستيطانى الإسرائيلى فى توقف آخر محادثات سلام مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل مطلع أكتوبر عام 2010، ويعد أبرز العقبات أمام استئنافها فى ظل تمسك الفلسطينيون بضرورة إيقافه.

من جهة أخرى، وجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس الشكر إلى ملك وحكومة تايلاند على اعتراف المملكة رسميا بدولة فلسطين على الحدود التى تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) إن مملكة تايلاند أعلنت عبر بعثتها فى الأمم المتحدة أنها اعترفت رسميا بدولة فلسطين، وأنها بدأت الإجراءات الرسمية لإقامة علاقات دبلوماسية معها. وذكرت الوكالة أن البعثة التايلاندية نقلت قرار الاعتراف فى رسالة رسمية إلى بعثة فلسطين فى نيويورك، وكل البعثات الدائمة والمراقبة بالمنظمة الدولية.

وقال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى إن هذا الاعتراف "إنجاز جديد يضاف إلى الدبلوماسية الفلسطينية"، مشيرا إلى أنه الاعتراف الأول فى العام الجديد. وذكر أن وزارة الخارجية الفلسطينية ستواصل الاتصالات مع نظيرتها فى بانكوك، لتحديد الإعلان عن الإجراءات بخصوص القامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.