انتقد الدكتور محمد مدحت، القائم بعمل رئيس هيئة الاستشعار عن بعد، المراكز والجهات البحثية والحكومية التى تشترى الصورة الواحدة من الأقمار الصناعية لأكثر من جهة ، من أماكن معينة، رغم توفر الصور بـ"هيئة الاستشعار" بأسعار بسيطة.
وأضاف "مدحت" فى افتتاح ندوة "استخدام بيانات الأقمار الصناعية ونظم المعلومات فى التنمية المستدامة بسيناء"، أن الهيئة بدأت فى هيكلة برامج الفضاء، لأنها تحمل مسئولة كبيرة فى تطوير برنامج الفضاء المصرى وتطبيقاته.
بينما أشار الدكتور محمد شكر إلى إمكانية مساهمة الهيئة من خلال إمكاناتها، فى التنمية بسيناء، فى مجال الطاقة الشمسية وحساب كمية تساقطها، من أجل تحويلها إلى طاقة كهربائية، بالإضافة لبيانات الرياح، ومعدلاتها، وإنتاج الطاقة الكهربائية أيضا من الحرارة المنبعثة من باطن الأرض.
وأوضح"شكر" أن هناك استخدامات واعدة لـ"الاستشعار عن بعد" يمكن تطبيقها، منها أيضا إنتاج الطاقة الكهربائية من الفحم، وإنتاج سماد من رماد حريقه، كما يمكن الاستفادة بتحديد موقع السيل فى سيناء بدقة من خلال "الاستشعار".
وعرض الدكتور طلعت محمد الأستاذ بالهيئة، بحثا يوضع استخدام صور الأقمار الصناعية والرادار فى استكشاف ثروات سيناء، من بينها الفحم والرمال البيضاء والبازلت.
وقال الدكتور محمد مدحت القائم بعمل رئيس الهيئة، فى تصريحات على هامش المؤتمر، إنه سيتم تقديم الأبحاث وعرضها على "وحدة دعم القرار"، والجهات المسئولة لكى يتم قرار بشأنها.
رغم انخفاض أسعارها بالهيئة..
رئيس "الاستشعار عن بعد": الجهات الحكومية تشترى صور "الأقمار" بأسعار مرتفعة وتتجاهلنا
الخميس، 19 يناير 2012 05:29 م