تشهد محافظة الشرقية نقصا كبيرا فى اسطوانات البوتجاز رغم وعود المسئولين المتكررة بحلها، ورغم هذا فإن الكثير من المواطنين يقفون بالساعات أمام مستودعات الأنابيب للحصول على أنبوبة.
عطية أبو العنين مدير عام التجارة الداخلية يقول إن الأزمة بدأت فى الانفراج، خاصة بعد زيادة الوارد من غاز الصب، موضحا أن الحصة الشهرية المخصصة من غاز الصب للمحافظة 27 ألف طن، وهو الغاز الذى يتم تعبئته فى اسطوانات بمحطتى شرفيل وبترولاند لتوفير 2 مليون و160 ألف اسطوانة.
وأضاف أن ذلك الأمر تسبب فى حدوث نقص الكميات المعروضة، علاوة على تدافع الأهالى لشراء الأنابيب واستيلاء البلطجية على الكثير من الاسطوانات من المستودعات التى يتواطأ عدد منهم لبيعها فى السوق السوداء.
وكانت مدنية الحسينية قد شهدت وفقة احتجاجية أمام مكتب التموين وسط المدنية احتجاجا على اختفاء اسطونات البوتاجاز، وهو الأمر الذى تكرر فى مدن مشتول السوق والزقازيق وبلبيس كما قطع أهالى قرية الزنكلون، التابعة لمركز الزقازيق، طريق "الزقازيق – القاهرة"، أمام مدخل القرية، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور لأكثر من ساعتين، احتجاجاً على تأخر وصول أسطوانات البوتاجاز إلى مستودع الأنابيب الذى يخدم القرية.
زحام حول أنابيب البوتجاز
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
alaa
محافظ لا يفهم شئ فى الادارة