"النور" يتولى حماية محطات الوقود فى بنى سويف بعد تفاقم أزمة البنزين

الخميس، 19 يناير 2012 01:29 م
"النور" يتولى حماية محطات الوقود فى بنى سويف بعد تفاقم أزمة البنزين صورة أرشيفية
بنى سويف ـ أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاقمت أزمة نقص البنزين فى مراكز بنى سويف السبع حيث تقف طوابير السيارات داخل محطات الوقود وخارجها مما يصيب الحركة المرورية بالشلل كما نشبت عدة مشاجرات بين السائقين، وذلك بسبب التدافع للحصول على البنزين والسولار الذى أكد الكثيرون أن الكميات التى يتم ضخها منه غير كافية مقارنة بأعداد السيارات المستهلكة للوقود، وذلك رغم تصريحات وزير البترول بأن الكميات كافية ولم يتم تخفيضها مرجعا المشكلة فى التداول بين المستهلكين.

يقول سمير سائق تاكسى، إن معظم محطات الوقود طوال الوقت لا يوجد بها بنزين 80 ولا نجد سوى بنزين 92 وفى بعض الأحيان تغلق كثير من المحطات نظرا لعدم إمدادها بالوقود، فضلا عن أننا نظل بالساعات انتظارا لتمويل سياراتنا مما يجبرنا على الاكتفاء بالعمل لساعات قليلة طوال اليوم والعودة إلى المنزل، ومن بيننا من يطالب الزبائن بدفع 3 جنيهات تعريفة أجرة داخل مدينة بنى سويف.

أما خالد محمد فيقول، أن المشكلة فى انخفاض كميات الوقود بأنواعه التى يتم ضخها فى المحطات وأحيانا لا يتم ضخ سوى بنزين 92 فضلا، وكثيرا لا نجد السولار، ويؤدى ذلك إلى التدافع داخل المحطات والتسابق فى الحصول على البنزين والسولار.

وأضاف رغم قيام أعضاء حزب النور بتنظيم حركة دخول وخروج السيارات، وأيضا مساعدة أصحاب المحطات والعاملين بها أثناء تمويل السيارات والدراجات البخارية دون مجاملة لأحد إلا أن ظاهرة الطوابير مازالت موجودة.

ومن ناحيته أكد ممدوح الغندور وكيل وزارة التموين ببنى سويف، أن الأزمة تراجعت كثيرا وقاربت على الانتهاء خاصة بعد تزايد الحصص المقررة التى تضخها شركات البترول لمحطات الوقود وذلك استجابة للفاكسات التى نرسلها يوميا للوزارة عن الأزمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة