قال محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات المصرية، إن قرار الدكتور جلال الزوربا، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بالموافقة على إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة، يعتبر بمثابة مخطط محكم لتدمير الصناعات النسجية واختزال هذه الصناعة فى صناعة الملابس الجاهزة فقط وإغلاق المراحل السابقة لها، لافتا إلى أن كل من يسعون إلى إنشاء غرفة للملابس الجاهزة يريد أن يزيد من التوسع فى استيراد الأقمشة المصبوغة والمطبوعة من الخارج والاستغناء عن الأقمشة المنتجة محلياً.
وأضاف المرشدى خلال الاجتماع الطارئ لمجلس إدارة الغرفة بحضور كل من: عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، ومجدى طلبة نائب رئيس غرفة الصناعات النسجية، أحمد شعراوى رئيس شعبة الملابس الجاهزة، وعبد الغنى عامر نائب رئيس جمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان، وبعض رؤساء وممثلى الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج وجمعية المستثمرين بمدينة العبور وغيرهم، ن جميع الحاضرين معترضين على إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة والتريكو والمفروشات.
وأشار المرشدى إلى أن الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، هو الوحيد صاحب الحق والاختصاص فى قرار إنشاء غرفة جديدة لعدم عرض الأمر طبقا للقرار الجمهورى رقم 435 لسنة 1958 على الغرفة المختصة، كما طالب الوزير بعدم الاستجابة لقرار مجلس إدارة الاتحاد بإنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة، لافتا إلى أنه لم يقم اتحاد الصناعات بأخذ رأى غرفة الصناعات النسجية فى هذا الشأن وعدم موافقة مجلس إدارة الغرفة على تقسيم غرفة الصناعات النسجية والمحافظة على كيان الغرفة وقوتها حتى تكون قادرة على الدفاع عن مصالح جميع أعضائها.
من جانبه قال عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العمالية للغزل والنسيج، أنه على أتم استعداد أن يقود هو 2 مليون عامل واقفة احتجاجية أمام الاتحاد للمطالبة بالقضاء على الفاسدين فى قطاع الصناعات النسجية، لافتا إلى أن العمال سيكون لهم دور خلال المرحلة القادمة وسيعملون جاهدا على إنقاذ قطاع الغزل والنسيج.
وأوضح عبد الفتاح أن دمار صناعة الغزل سيؤدى إلى حدوث كارثة فى الاقتصاد المصرى، لافتا إلى أن صناعة النسيج من الصناعات الإستراتيجية، وأن هذه الصناعة ضمرت بفعل فاعل لحساب صناعة الملابس، موضحًا إلى صناعة الغزل والنسيج لا تأخذ ثلث الدعم الذى يحصل علية صناعة الملابس، وأن انفصال شعبة الملابس عن الغرفة سيؤدى إلى تدمير تلك الصناعة.
وقال عبد الفتاح إن النقابة سترفع مذكرة إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصناعة يؤكدون فيها أن العمال يرفضون إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة، وأن هناك مخططاً لخروج مصر من تلك الصناعة.
وأضاف أحمد شعراوى، رئيس شعبة الملابس الجاهزة، أنه متعجب من موقف "الزوربا" بتهميشه دور الغرفة وأخذ قراراً دون الرجوع إلى الغرفة، مطالبًا بإعادة صياغة القرار الوزارى الخاص بصلاحيات مجلس الإدارة بإصدار قرارات، متسائلا: "كيف يمكن أن يقوم عضو مجلس إدارة بالصناعات الهندسية بإصدار قرار لغرفة صناعات نسيجية.
وأوضح شعراوى أن مجلس إدارة الغرفة سيقوم ببلاغ للنائب العام ضد من أصدر ذلك القرار، والذى سيؤدى إلى تدمير صناعة الغزل والنسيج فى مصر، لافتا إلى أن فرنسا وتركيا تعتبر هذه الصناعة من أهم الصناعات التى تقوم عليها تلك الدولتين.
وقال وائل علما، رئيس جمعية المستثمرين السادات، إن الجمعية ترفض ذلك القرار بإنشاء غرفة مستقلة لصناعة الملابس، لافتاً إلى أننا فى وقت نحتاج فيه إلى الاتحاد وأن نكون يدا واحدة للنهوض بالقطاع وأن يكون فكر المستثمرين فى القطاع خلال المرحلة القادمة هو تنمية القطاع وتطوير وجعله ينافس الدول الاقتصادية الأخرى.
ومن جانبه قال سيد البرهمتوشى، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، إن أخطر شىء على صناعة الغزل هو فصل الغرفة، وبالتالى ستنقرض صناعة الغزل والنسيج، مطالبا بوحدة الصف وأن نقوم بدعوة الدكتور جلال الزوربا والجلوس معه كمجموعة لمناقشة ذلك القرار.
محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات المصرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حامد
يارب كما اخذت الظلمين عليك بلمفترين
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو عقرب
تدمير الصناعة الاولى فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
على عثمان
الايدي الخفيفه او الطرف الثالث فى وقوف عجله الانتاج فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد العال
كل القائميين على هذه الصناعه لايفقهون شيئا فيها