الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يتدرب على أضخم عمليات إنزال جوى لجنوده فوق أراضى الدول العربية منذ العدوان الثلاثى على مصر.. ويختتم مناورة "الغيوم السوداء" فى حيفا لمواجهة الأسلحة الإشعاعية

الخميس، 19 يناير 2012 02:04 م
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يتدرب على أضخم عمليات إنزال جوى لجنوده فوق أراضى الدول العربية منذ العدوان الثلاثى على مصر.. ويختتم مناورة "الغيوم السوداء" فى حيفا لمواجهة الأسلحة الإشعاعية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
نتانياهو أمام يهود هولندا: حصول طهران على السلاح النووى خطر علينا وعلى العالم كله
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إن امتلاك إيران للأسلحة النووية يشكل خطراً بالنسبة لإسرائيل والمنطقة والعالم كله، مشدداً على وجوب منعها من حيازة مثل هذه الأسلحة.

وكرر نتانياهو دعوته، خلال كلمة ألقاها فى المعبد اليهودى البرتغالى فى أمستردام، مساء أمس، نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية أمام المئات من أبناء الجالية اليهودية فى هولندا، إلى فرض عقوبات على البنك المركزى فى طهران وعلى قطاع النفط الإيرانى.

وتطرق نتانياهو إلى الملف الفلسطينى خلال كلمته ليهود هولندا، معرباً عن استعداده للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى أى زمان ومكان مجدداً التزام إسرائيل بخوض المفاوضات السلمية دون شروط مسبقة، على حد زعمه، مؤكداً رفضه المساومة على الثوابت الأمنية لإسرائيل.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
الجيش الإسرائيلى يختتم مناورة "الغيوم السوداء" فى حيفا لمواجهة الأسلحة الإشعاعية
اختتمت قيادة الجبهة الداخلية، التابعة للجيش الإسرائيلى، مناورة "الغيوم السوداء" اليوم، الخميس، والتى حاكت سيناريو هجوم بصواريخ إشعاعية "راديولوجى" فى مدينة حيفا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن المناورة انطلقت أمس، الأربعاء، بمشاركة أجهزة الطوارئ وعدد من الوزارات وبلدية المدينة، ولوحظ خلال المناورة حركة نشطة للعربات الأمنية والعسكرية وتغيير جدول أعمال المستشفيات فى المدينة.

ونقلت يديعوت، عن مصادر أمنية رفيعة، قولهم "إن التدريب كان معداً مسبقاً وسيكون ضمن سلسلة تدريبات تحاكى هجمات غير تقليدية تستهدف إسرائيل وستجرى بشكل دورى كل عام".

وكانت قد كشفت وسائل الإعلام فى تل أبيب، منذ عدة أسابيع، أن إسرائيل تستعد لإجراء مناورة "سيناريو الرعب" لأول مرة فى الثامن عشر من يناير تحاكى وقوع انفجار "راديولوجى" فى حيفا، من أجل اختبار مدى استعداد الجيش الإسرائيلى لمواجهة هجوم من هذا النوع.

وكشف يديعوت أن إسرائيل تخشى من تعرضها لهجوم من هذا النوع فى ظل محاولات مستمرة من قبل منظمات مختلفة الحصول على مثل هذا النوع من الأسلحة، خاصة من دول غير مستقرة مثل ليبيا وسوريا وباكستان.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن تل أبيب تراقب بقلق بالغ تحركات الجيش السورى الأخيرة الذى يحاول حماية الأماكن الاستراتيجية التى تحتوى على أسلحة متقدمة وتشكل خطراً إقليمياً فى ظل الأحداث المتوترة على الأراضى السورية.

جدير بالذكر أن الأسلحة الراديولوجية "الإشعاعية" هى أى سلاح مصمم لنشر مادة نشطة إشعاعية بقصد القتل وتسبب تمزيق أو تفجير مدينة أو دولة، وتعرف بصفة أساسية باسم "القنبلة القذرة"، لأنها ليست قنبلة نووية حقيقية أو فعلية ولا تملك قوة تدميرية مماثلة، وهى تستخدم متفجرات لنشر المادة المشعة، وهى فى الأغلب الأعم وقود من المفاعلات النووية أو النفايات والمخلفات المشعة.

ويمثل امتلاك هذا السلاح، الذى اصطلح على تسميته "القنبلة القذرة"، أحد الخيارات الأساسية للمنظمات الصغيرة إذا ما تحركت فى اتجاهات نووية، أى أنها قنبلة عادية ككل القنابل، إلا أنها تحتوى مع مادتها التفجيرية على مادة مشعة خطرة.

وتعتبر الأسلحة الراديولوجية سلاحاً محتملاً فى المواجهات المستقبلية، حيث يخلق الذعر والفزع والكوارث والمصائب فى المناطق المزدحمة بالسكان، وهو يحول الكثير من الممتلكات لمواد لا تصلح للاستعمال الآدمى إلا إذا عولجت معالجة مكلفة وباهظة الثمن.



صحيفة معاريف..
الجيش الإسرائيلى يتدرب على أضخم عمليات إنزال جوى لجنوده فوق أراضى الدول العربية منذ العدوان الثلاثى على مصر
أجرى سلاح المظلات بالجيش الإسرائيلى تدريباً ضخماً فى منطقة صحراء النقب جنوب إسرائيل على عمليات إنزال جوى للجنود على مستوى لواء المظلات بالمنطقة الجنوبية، لأول مرة منذ 15 عاما، وذلك استعداداً لأى هجوم على أى دول عربية.

وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى لم يجر عمليات إنزال جوى لقوات المظلات بشكل عملى منذ معركة "التلة" خلال العدوان الثلاثى على مصر على حدود السويس عام 1956.

وأضافت معاريف، أن هناك شكوكا فى إمكانية أن يحدث ذلك مرة ثانية، لافتة إلى أنه مع ذلك زعم الجيش الإسرائيلى أن الهبوط الكبير تم التخطيط له قبل الثورات فى الشرق الأوسط ومصر، وأنه يأتى فى إطار الاستعدادات الاحتياطية فى الجيش.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن هبوطا مماثلا أجراه الجيش الإسرائيلى فى سنوات التسعينيات من القرن الماضى، ونقلت الصحيفة عن قائد لواء المظلات بالجيش قوله، "إن التدريب لم يتم منذ عدة أعوام، واليوم نعيد تأهيل الجنود لمثل هذه المهمات بسبب التطورات الأخيرة فى منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف القائد العسكرى الإسرائيلى، "أن المنطقة من حولنا تتغير تدريجيا، ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بما يخبئه المستقبل، ومن الجيد أن يتدرب الجيش الإسرائيلى على قدرات مختلفة لمواجهة تلك التغيرات مثل الإنزال الجوى لقوات كبيرة".

وأشارت معاريف إلى أن تجربة الهبوط بالمظلات تأتى فى إطار تدريب متشعب، وتخللت التدريبات مواجهة بين جنود زحفوا برياً إلى مكان الإنزال وأجريت اشتباكات بأسلحة مختلفة بين قوات الإنزال الجوى والقوات المهاجمة.



صحيفة هاآرتس..
نتانياهو يلغى زيارته التاريخية لدول حوض النيل وأفريقيا
كشفت صحيفة "هاآرتس" اليوم، الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ألغى جولته التاريخية لأفريقيا التى كان من المقرر أن تشمل كلا من أثيوبيا وكينيا وأوغندا وجنوب السودان نهاية شهر فبراير المقبل.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتانياهو ألغى زيارته للدول الأفريقية الواقعة على حوض النيل من أجل الاستعداد لحضور المؤتمر الذى ستعقده الجالية المؤيدة لليهود "إيباك" مع بداية شهر مارس المقبل بواشنطن.

ونقلت هاآرتس عن مسئول رفيع المستوى بديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية قوله، "إن ديوان رئيس الحكومة أبلغ مكاتب وزارة الخارجية فى الدول الأفريقية بأن نتانياهو لن يستطيع السفر لتلك الدول، مشيراً إلى أن مكتب رئيس الحكومة يفكر بطريقة الاعتذار دون حدوث مشكلة فى العلاقات الدبلوماسية مع تلك الدول".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن كلا من أوغندا وكينيا قد استعدتا للزيارة، موضحة أن الدولتين قد أبلغتا سفارات إسرائيل بأنها ستكون مسرورة لزيارة نتانياهو لها.

وأشارت هاآرتس إلى أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أكد، فى وقت سابق، أن نتانياهو مهتم بالقيام بزيارة نهاية الشهر المقبل التى مكان من المفترض أن تكون الأولى من نوعها بعد 40 عاماً منذ زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلى الأسبق ليفى أشكول عام 1966.

جدير بالذكر أن إسرائيل تسعى منذ اندلاع ثورة 25 يناير فى مصر والثورات العربية إلى التحالف مع دول أفريقيا، وتعزيز التعاون الأمنى والعسكرى والاقتصادى مع هذه الدول التى يطل معظمها على حوض النيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة