أكد عزام الأحمد، القيادى الفلسطينى البارز فى حركة فتح ورئيس وفدها المحاور فى جولات المصالحة مع حركة حماس، أن اللقاء الذى جمعه برئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، أكد على ضرورة إتمام المصالحة وتجاوز كل العقبات التى تواجه تنفيذها على أرض الواقع، ووصف الأحمد اللقاء، الذى انتهى فجر أمس الخميس، بأنه كان صريحا وواضحا وجادا.
وقال الأحمد، فى تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، عقب مغادرته القاهرة للالتحاق بالرئيس محمود عباس فى روسيا، إن اللقاء تم بحضور عدد من المسئولين فى جهاز المخابرات المصرية، على رأسهم مسئول الملف الفلسطينى فى الجهاز اللواء نادر الأعصر، وتناول الترتيب للقاء المقرر للجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الذى سيعقد فى القاهرة، كما هو معلن سابقا فى 2 من فبراير القادم.
وأوضح أنه تم خلال الاجتماع استعراض بعض التصرفات التى صدرت وتم تجاوزها، وأبرزها ما حصل مع قيادة فتح على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، والتأكيد على أنه كان يجب ألا تبرز مثل هذه القضايا، ويجب العمل على منع تكرارها فى المستقبل.
وأضاف القيادى الفلسطينى الفتحاوى، أنه تم خلال اللقاء استعراض عمل اللجان التى انبثقت عن اجتماعات المصالحة الشهر الماضى فى القاهرة سواء لجنة الحريات أو لجنة المصالحة الوطنية، أو لجنة متابعة إعداد قانون انتخابات المجلس الوطنى الفلسطينى، وما تم إنجازه حتى اللحظة، كما استعرض اللقاء الخطوات العملية التى اتخذت على الأرض سواء فى غزة أو الضفة الغربية لمعالجة آثار الانقسام من كل جوانبها، فى ملفات التى تتعلق بقضايا المعتقلين وجوازات السفر، وقضايا منع السفر من غزة، وقضايا الحريات العامة.
وأشار الأحمد إلى أنه جرى الاتفاق مع القيادى الفلسطينى الحمساوى خالد مشعل، بأنه مهما تعاظمت العقبات التى تواجه الواقع الفلسطينى فإنه يجب إنهاء الانقسام، كما لفت إلى أنه تم بحث الترتيبات المتعلقة باللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، الذى سيسبق لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة تشكيل المجلس الوطنى الفلسطينى.
وفيما يتعلق بالمفاوضات التى تجرى بين حركة فتح والجانب الإسرائيلى، قال الأحمد، إننا بحثنا التباين فى وجهات النظر الذى برز فيما يتعلق بلقاءات عمان بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وأكدنا أن الرئيس محمود عباس متمسك بما أعلن عنه مرارا وتكرارا فيما يخص التزام إسرائيل بالوقف التام للاستيطان، واعتراف إسرائيل بمرجعية عملية السلام على حدود الرابع من يونيو عام 1967م، قبل العودة للمفاوضات.
"الأحمد" يؤكد لـ"مشعل" تصميم فتح على إتمام المصالحة وتجاوز العقبات
الخميس، 19 يناير 2012 03:41 م
عزام الأحمد القيادى الفلسطينى بفتح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة