وأضاف خيرى، فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس، أن اتحاد شباب الثورة استشعر إجراء عملية إغراء بالمناصب لتمرير سياسات معينة داخل البرلمان، موضحاً أن هذا الأمر يهدف إلى تفريق صفوف الثوار من قبل المجلس العسكرى.
من جانبه، أوضح عمرو حامد، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، أن الاتحاد رفض هذا العرض لأننا لا نبحث عن المناصب، ونرفض مخطط تحويل الشباب لأعضاء بالبرلمان، داعياً جميع الحركات السياسية الأخرى رفض تعيينهم فى مجلس الشعب القادم من قبل المجلس العسكرى.
وأضاف هذا الأمر ما هو إلا مخطط من المجلس العسكرى لشق صفوف الثوار، مضيفا، نعلن نحن اتحاد شباب الثورة أننا نواجه هذا المخطط بكل حسم، وستسمر الثورة من أجل هدم هذا المخطط، ولكى تنهض الدولة ونحافظ على استقلاليتها، ولذلك وجب على المجلس العسكرى تسليم السلطة إلى مجلس الشعب.






