قال مركز الحرية لحقوق الإنسان، فى بيان له الخميس، إنه تلقى استغاثة من أهالى مدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، والتى تشهد حاليا ومنذ ثلاثة أيام حصارًا كاملا من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون، وهو الأمر الذى لو استمر سوف ينجم عن كارثة إنسانية رهيبة حيث توقفت الحياة تماما بالمدينة ومصانعها ويلازم اهلها منازلهم، ولا يستطيع أحد الخروج أو الدخول إلى المدينة إلا سيرًا على الأقدام وتم منع الإمدادات الغذائية والتموينية والعلاجية ولوازم الحياة.
وقال المحامى إيهاب باهى، المدير التنفيذى لمركز الحرية لحقوق الإنسان لـ"اليوم السابع" لقد حوصرت مدينة الصالحية الجديدة منذ 17 يناير الجارى من كافة المداخل والمخارج الرئيسية والفرعية من قبل بعض الأفراد الهاربين من السجون خلال فترة الانفلات الأمنى من بداية الثورة بدعوى أنهم واضعو أيديهم على قطعة أرض كبيرة بزمام المدينة، واتضح أن هذه الأرض خاضعة للقوات المسلحة وبيعت هذه الأرض بطريقة أو بأخرى إلى أحد الأفراد، وحدث نزاع بين الشارى وواضعى اليد أدى إلى خطف 2 من أقارب المشترى، وطلب فدية تبلغ ثلاثة ملايين من الجنيهات، وإلى الآن والمدينة محاصرة بالكامل بالسلاح والمعدات الثقيلة وأكوام الرمال، كما أدى الحصار إلى قطع الإمداد بأسطوانات الغاز والمواد التموينية والبضائع وإغلاق المصانع نظرا لعدم دخول العمالة من خارج المدينة إليها ولم يتخذ أى إجراء من قبل الشرطة ولا الجيش حتى الآن.
