قررت منظمة أطباء بلا حدود، إغلاق أكبر مراكزها الطبية المخصصة لعلاج سوء التغذية والحصبة والكوليرا، فى حى هودان بالعاصمة الصومالية مقديشيو، وذلك بعد مقتل الطبيبين فيليب هافت وكارل كيلوهو، والعاملين بالمنظمة.
وقال كريستوفر ستوكس المدير العام لمنظمة أطباء بلا حدود، أن إغلاق تلك المراكز ينجم عنها انخفاض حجم المساعدات التى تقدمها المنظمة فى مقديشيو إلى النصف، إلا أنه لا يمكن استمرار العمل فى تلك المراكز عقب عمليات القتل المأساوية والوحشية لعضوين بالمنظمة، إلا أنه فى الوقت نفسه لن يتم إغلاق بقية المراكز بالعاصمة، بالإضافة إلى 10 مواقع أخرى بمختلف أنحاء الصومال.
وشدد على أن استمرار عمل منظمة أطباء بلا حدود لمساعدة الصوماليين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية، يعتمد على احترام الموظفين والمرضى والمرافق الطبية التابعة لها، لافتا إلى أن المنظمة ملتزمة بمواصلة أنشطتها فى الصومال فى حال توافر تلك الشروط.
الجدير بالذكر أن مراكز منظمة أطباء بلا حدود فى هودان، قامت بمساعدة 20,0000 من الصوماليين الذين فروا إلى العاصمة فى الأشهر الأخيرة بسبب أحداث العنف، كما قدمت، منذ أغسطس 2011، العلاج لـ11,787 طفل يعانون من سوء التغذية، و1,232، مريضا يعانون من الإسهال المائى الحاد، و861 مريضا بالحصبة، بالإضافة إلى تطعيم 67,228 طفلا ضد الحصبة.
"أطباء بلا حدود" تغلق أكبر مراكزها بالصومال بعد مقتل طبيبين
الخميس، 19 يناير 2012 12:51 م