أسر شهداء ماسبيرو: لم نتلق أى معاشات أو تعويضات من الدولة

أكد عدد كبير من أسر شهداء ماسبيرو، أن ما ينشر فى وسائل الإعلام عن قيام صندوق رعاية أسر شهداء ومصابى الثورة عن صرف تعويضات لشهدائهم غير صحيح، وأن ما ينشر مجرد فرقعة إعلامية لا ترقى للحقيقة، حيث قال عاطف عبده رزق، شقيق الشهيد مجدى عبده رزق، إن أسرهم لم تتلق أى تعويضات منذ صدور قرار وزارى بأن يعامل شهداء ماسبيرو معاملة شهداء الثورة.

وأضاف أن ما أعلنه رئيس الصندوق بصرف دفعات لأسر شهداء ماسبيرو غير صحيح حيث مازالت الأسر تعانى من الإجراءات البيروقراطية فى تعقيد إجراءات أوراقهم والمماطلة معهم فى رحلة معاناة ما بين محافظة القاهرة ووزارة المالية وصندوق رعاية الشهداء على مدار أيام طويلة دون التمكن من الحصول على حقوقهم التى أقرتها الوزارة.

ويتفق معه فى الرأى ماجد مجدى فهيم ابن الشهيد مجدى فهيم بأنهم يجدون معاناة كبيرة فى الحصول على مستحقاتهم التى أقرتها الدولة فى ظل تعنت الأجهزة المعنية فى صرف التعويضات وعدم تقديم تسهيلات فى إنهاء الأوراق المطلوبة، ونفى فهيم حصول أى من أسر شهداء ماسبيرو على أى دفعات مالية من الدولة حتى الآن.


وفى إطار التحقيقات التى تجرى مع ثلاثة من جنود القوات المسلحة بتهمة دهس المتظاهرين أكد فهيم أن قضية قتل المتظاهرين أصبحت مجرد مسرحية لا ترقى إلى الجدية فى القصاص من الجناة بعد تحويل تهمة القتل العمد إلى القتل الخطأ للجنود المتهمين، مشيرا إلى أن هناك أربع مدرعات شاركت فى دهس المتظاهرين وأن كل مدرعة يوجد بها مجندان على الأقل، وتساءل هل الأربع مدرعات قامت بدهس المتظاهرين بطريقة الخطأ وماذا عن إطلاق الرصاص ومن المسئول عن إعطاء تعليمات بتحرك المدرعات، مؤكدا أن القضية باتت محسومة ولن تسفر عن شىء سوى مجرد تسكين للرأى العام.