"مصر الخير" تحاول تذليل العقبات لإرسال المساعدات إلى شعب الصومال

أعلنت مؤسسة "مصر الخير"، برئاسة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أنه تم جمع أموال لإغاثة الشعب الصومالى من المجاعة، ونظرًا للقيود المفروضة حاليًا، لم تتمكن المؤسسة من الحصول على الموافقة لإرسال هذه المعونات، إلا أن هناك مفاوضات بشأن توجيه هذه الأموال لشعب الصومال، بسبب الظروف الصعبة التى يعيشها حاليًا، وما يعانيه من نقص حاد فى الغذاء والماء والدواء.

وأكدت المؤسسة، فى بيان لها اليوم، أن الشعب الصومالى يواجه المجاعة والموت، مما يتطلب ضرورة مساعدته والوقوف بجانبه، لأن ما يعانيه مجاعة وليس احتياجًا، وأنه فى حالة عدم تمكن المؤسسة من إرسال هذه الأموال إلى الشعب الصومالى سيتم تحوليها إلى بند الإغاثة داخل مصر.

يذكر أنه خلال ندوة نظمها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية لمناقشة المشاكل التى تواجه الجمعيات الأهلية تحت عنوان "رؤية مستقبلية للعمل الأهلى فى مصر، طالب الدكتور على جمعة المسئولين بضرورة مد مظلة العمل الأهلى إلى الخارج، خاصة أن مؤسسة "مصر الخير" حاولت مساعدة شعب الصومال خلال الفترة الماضية، إلا أنها وجدت بعض المعوقات فى قانون الجمعيات الحالى منعتها من إرسال هذه المساعدات، مما يتطلب تعديل القانون بما يخدم العمل الأهلى، وكذلك التمكين من مراعاة الوافدين من الخارج إلى مصر من أجل التعليم، على اعتبار أنهم "أولاد سبيل"، ويحق لهم مصرفًا من مصارف الزكاة، مع ضرورة التصريح للمؤسسات الأهلية بإنشاء شركات لخدمة العمل الأهلى مثلما تفعل مؤسسة مصر الخير.