مدير بحوث الآثار بسيناء: الغرب يحاول تهويد آثار سيناء

الأربعاء، 18 يناير 2012 04:09 م
مدير بحوث الآثار بسيناء: الغرب يحاول تهويد آثار سيناء إحدى الاماكن الأثرية بسيناء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء، أن دول الغرب تحاول تهويد آثار سيناء من خلال الأبحاث المغلوطة والتى يقع فيها المرشدين السياحيين بمصر، مؤكداً أنه لابد من تصحيح هذا الفكر المغلوط لدى الغرب قبل البدء فى تنمية سيناء، وأن هناك نقوشا أثرية للأقباط ومن بعدها نقوش للجيوش الإسلامية والذين لم يقوموا بحذف نقوش الأقباط وهو ما يدل على وحدة الشعب المصرى منذ فجر التاريخ.

وأوضح ريحان خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولى الأول بعنوان "تنمية سيناء من أجل مصر" بمركز مؤتمرات جامعة القاهرة ظهر اليوم، أن هناك مجموعة من الطرق الأثرية تم اكتشافها يوجد بها جميع المقاومات السياحة مثل الحمامات الكبريتية والسياحة الشاطئية وسياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية والسفارى، ولكن هذه الطرق لم يتم استغلالها.

وأضاف ريحان أن عدد هذه الطرق 5 طرق هم طريق "خروج بنى إسرائيل" و"العرب الأنباط" و"طريق الرحلة المقدسة" و"درب الحج المصرى القديم" والطريق "الحربى لصلاح الدين".

وقدم د.عبد الرحيم عددا من المقترحات لتطوير هذه الطرق والاستفادة منها التى تعود على مصر بملايين الجنيهات، حيث اقترح أن يتم تطوير طريق "خروج بنى إسرائيل" من خلال تطوير منطقة عيون موسى، من خلال هيئة الاستشعار عن بعد وتحديد الأثنتى عشرة عينا، استغلال إنشاء محطات صوت وضوء بمنطقة سانت كاترين فى الوادى الجديد ليحكى قصة الخروج وإنشاء قاعة للمؤتمرات الدولية.

وبالنسبة للطرق الثانى طريق "العرب الأنباط بسيناء" أو "طريق الحج المسيحى القديم"، اقترح د.عبد الرحيم أن يتم استغلال شبكة الطرق التى ترتبط بهذا الطريق وأوديته والتى تحتوى على نقوش أثرية قديمة وعيون طبيعية وآبار مياه وتنظيم سياحة جماعية بين سوريا والأردن.

وحول تطوير طريق "الرحلة المقدسة" يرى ريحان أنه يمكن عمل منتجات خاصة مرتبطة بهذا الطريق ويكون لها أصول تاريخية، وأضاف أنه يمكن تطوير "الطريق الحربى لصلاح الدين" من خلال ترميم وتطوير القلاع الموجودة على هذا الطريق وتحويلها لمزارات سياحية وهم قلعة "الجندى" و"صلاح الدين" وقلعة "نخل" التى تعد أهم قلعة فى تاريخ الحج المصرى القديم إلى مكة المكرمة.

وأوضحت د.حنان العزب أحد المنظمين للمؤتمر أن هناك مؤتمرين عن تنمية سيناء سبقا هذا المؤتمر، الأول كان بالأوبرا وتضمن ورشة عمل عن تنمية سيناء والثانى استهدف دعوة بدو سيناء والجمعيات الأهلية، موضحة أن هذا المؤتمر يعتبر الثالث حول تنمية سيناء ولكنه الأول دولياً، لأنه استهدف دعوة العاملين بالخارج لعرض أبحاثهم ومقترحاتهم لتطوير سيناء من أجل مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة