محسن راضى لـ"المسلمانى": طالبنا بالإفراج عن تسجيلات البنا فى الإذاعة

أذاع برنامج "الطبعة الأولى" تسجيلاً نادراً نسب إلى الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين على "اليوت يوب"، ينادى فيه مؤسس الجماعة الشباب إلى المسئولية والالتزام الأخلاقى.

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، مقدم برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم2"، إن الإعلامى البارز بجماعة الإخوان المسلمين محسن راضى، نفى نسبة هذا التسجيل إلى مؤسس الجماعة حسن البنا، وقال إن البنا لا يوجد له غير 3 تسجيلات صوتيه تاريخية وجميعها موجودة بالإذاعة المصرية، كان أحدها فى رثاء مؤسس الجماعة للزعيم الوطنى مصطفى كامل، والثانى كلمة له فى ذكرى المولد النبوى الشريف، والثالث فى إحدى المناسبات الإسلامية، وقال راضى للمسلمانى إنه طالب فى مجلس الشعب بالإفراج عن تلك الوثائق بعد مرور 50 سنة عليها لكن تم إقرار قانون المخطوطات ولم يتم الإفراج عن قانون الإفراج عن الوثائق حتى الآن.

وذكر المسلمانى، أن الناس فى مصر عرفوا فى مصر بعد ثورة يوليو بقليل هيئة التحرير التى تحولت إلى حزب حاكم تحت مسمى الاتحاد الاشتراكى الذى حكم مصر لفترة طويلة، لافتاً إلى أن أكبر كتلتين سياسيتين حكموا مصر هما: الاتحاد الاشتراكى، والحزب الوطنى الديمقراطى "المنحل"، مشيراً إلى أننا بصدد المرحلة الثالثة أو المرحلة الجديدة التالية لثورة 25 يناير، والتى أتت بحزب حاكم جديد هو حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين.

واستعرض الكاتب الكبير، الهيكل التنظيمى لجماعة الإخوان المسلمين الذى أسسه البنا عام 1928 م والذى يأخذ شكلاً هرمياً على رأسه مرشد الجماعة - مصرى الجنسية - والذى تقلد منصبه 8 أفراد على رأسهم البنا، وينوب عنه خارج مصر المراقب العام للجماعة، يليه فى التنظيم مكتب الإرشاد وأعضائه 13- حكومة الجماعة -، مجلس شورى الجماعة - البرلمان- ويضم أعضاء من خارج مصر، ثم أعضاء الجمعية العمومية للجماعة على مستوى العالم. مشيرا إلى أن المرشد يظل فى منصبه لمدة 6 سنوات تجدد مرة واحدة مشروطاً بأن يكون مصرياً عمره لا يقل عن 40 سنة ومر عليه 15 سنة كعضو بالجماعة.

وأضاف المسلمانى، أن كثيراً من الناس يتسائل عن تاريخ وماهية الحزب والجماعة التى وضعت فى سدة الحكم فى مصر بعد الثورة، وما هى الخلفية التاريخية والسياسية للجماعة وقادتها الذين أسسوا الحزب الذى يحكم مجلس الشعب الآن، والذى سيحكم مصر.

ولفت المسلمانى إلى أن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين منتشر بمصر ويمتد إلى 70 دولة، لافتاً إلى أن التنظيم الدولى للجماعة يضم 100 مليون عضو حول العالم فى الـ70 دولة، ويصل عدده فى مصر ما بين 100 ألف إلى 15 مليون عضو، حسب تصريحات إخوانية متضاربة.

وشدد المسلمانى، على أن مصر مرت بحقب تاريخية خلال العصر الحديث حكمتها جماعات سياسية أبرزها: جماعة الوفد القديم "سعد زغلول ورفاقة"، والوطنى القديم "مصطفى كامل ورفاقة"، وجماعة الاتحاد الأشتراكى، ونحن الان بصدد حقبة جديدة هى حقبة: الحريه والعدالة، معتبراً حزب الحرية والعدالة هو التيار الوسط بين الاحزاب المدنية والتيارات الإسلامية التكفيرية والجهادية التى تطالب بالخروج على الحاكم.