تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر لدكتور أحمد الطيب، أنهى المؤتمر الأول لخدمة السنة النبوية بعنوان "السنة النبوية بين الواقع والمأمول" أعماله اليوم، بعدة توصيات، هى الحرص على عقد مثل هذا المؤتمر كلما أمكن ذلك، وفى أى مكان تتوافر فيه الإمكانات والكوادر المؤَهَّلة، وعقد ندوة تجمع كبار علماء الحديث ومحققيه لوضع قواعدَ متفق عليها لتحقيق مخطوطات الحديث وعلومه.
كما أوصى المؤتمر بإنشاء مجمع لكبار علماء الحديث من شتى الأقطار العربية والإسلامية تحت مظلة الأزهر الشريف لمناقشة القضايا المتصلة بالسنة النبوية حاضرًا ومستقبلاً والتنسيق بين مهندسى الحاسبات العاملين فى هذا الحقل الشريف والباحثين والمحققين المختصين بعلوم السنة، وذلك لتخرج الأعمال الموسوعية دقيقةً متميزةً من الناحية العلمية، مع الإفادة فى الوقت نفسه من التَّقْنيَّة الحديثة فى مجال السنة ولا سيما فى مجالين : أولهما : الاعتناء بترميز المادة العلمية المُخَزَّنة فى البرامج الحاسوبية بما يجعلها تلبى حاجات الباحثين التفصيلية وتوصلهم إلى مشتملات ما هو مُحَمَّل فيها . وثانيهما : توفير خاصية الخدمة الأفقية لاستحضار المعلومات المخزَّنة فى البرامج الحاسوبية فيما يتعلق بذلك المجال المقدس الشريف إضافة إلى التوصية بعدم تحقيق كتاب سبق تحقيقه تحقيقًا علميًّا دقيقًا إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك حتى لا تُهْدَرَ الجهود فيما لا طائل منه، والعمل على الاعتناء بمؤلفات تجمعُ الأبواب الفقهية من كل مصادر السنة فى كل مسألة من المسائل الشرعية ،و اعتبار الصحيحين حمىً غيرَ قابل للطعن فيه بأى من الأحوال ،والتأكيد على أن باب الاجتهاد فى الحكم والتعليق على أحاديث غير الصحيحين بابٌ مفتوحٌ لعلماء الأمة المتخصصين بشرط امتلاك ملكات ذلك الأمر وتطبيق القواعد المتبعة فيه تطبيقًا علميًّا دقيقًا .
ونبَّه المؤتمر على أن الحكم على الحديث لا ينبغى أن يصدر إلا من العالم المجتهد المتخصص فى علوم السنة .
عُقدت جلسات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام متتابعة قُدَّم خلالها ثلاثون بحثًا علميًّا قيمًا إضافة إلى المداخلات والتعقيبات النافعة ، وصدر عن جلسات علمائه وأطروحاتهم وخبراتهم .
مؤتمر "السنة" يوصى باعتبار الصحيحين "البخارى و مسلم" غيرَ قابلين للطعن فيهما
الأربعاء، 18 يناير 2012 04:55 م
رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر لدكتور أحمد الطيب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم عاقل
يعنى البخارى و مسلم بقوا زى القرآن ؟