صحيفة سورية رسمية تتهم قطر بتسليح "الإرهابيين"

الأربعاء، 18 يناير 2012 03:04 م
صحيفة سورية رسمية تتهم قطر بتسليح "الإرهابيين" جانب من قمع الأمن السورى للمتظاهرين-صورة أرشيفية
دمشق (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت صحيفة سورية رسمية اليوم الأربعاء، قطر بتمويل وتسليح المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد.

وكتبت الصحيفة عن دعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أن "هذا الذى لا يمانع بإرسال قوات عربية إلى سوريا، هو نفسه منخرط حتى العظم فى تسليح وتمويل وتدريب والتغطية على الإرهابيين الذين يقتلون مدنيين سوريين، وهو نفسه من يدافع عن سفاكى الدماء من حملة البلطات والسواطير والسيوف.. الذين يسميهم ثوارا".

وأضافت أن الشيخ حمد "أحد أبرز هذه الرؤوس المتآمرة ليس على سوريا فحسب بل على إمارته قطر، لم يستطع إخفاء غيظه وكيده وحقده على سورية، فكشف عن كل ما تحت عباءته من فصول التآمر على سوريا".

وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى عبر السبت عن تأييده لإرسال قوات عربية إلى سوريا لوقف أعمال العنف، فى أول دعوة من هذا النوع تصدر عن رئيس دولة عربى.

وحملت الصحيفة على قناة الجزيرة الفضائية القطرية، معتبرة أنها "تبث السموم ليل نهار فى كلماتها وصورها ونبرة مذيعيها ومقدمى برامجها وشهود عيان.. قتلوا حسب أكاذيبهم إضعاف الشعب السورى ودمروا المدن والقرى وشكلوا جيوشا ممن يسمونهم منشقين يزيد تعدادها على عديد الجيش العربى السورى".

ورأت الصحيفة أن "هؤلاء يحاولون اختلاق مسوغات للإساءة إلى سوريا وحمل مشكلتها إلى مجلس الأمن الدولى، كما سبق أن وعدوا وهددوا أكثر من مرة بعد أن فقدوا الأمل ببعثة المراقبين العرب وإمكانية الاستفادة منها على هذا الصعيد".

وتشهد سوريا منذ منتصف مارس حركة احتجاجية، أسفرت عن سقوط أكثر من 5400 قتيل، حسبما تقول الأمم المتحدة.






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد اللة

زغيم عصابة وارهابى دولى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعيد الجزائر

دور قطر لا يخفى على ذوي الألباب منذ دعوته لغزو ليبيا وتمويلها .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعيد الجزائر

لا يخفى على ذوي الألباب منذ دعوته لغزو ليبيا وتمويلها .

عدد الردود 0

بواسطة:

أمير من مصر

لإخواني بسوريا>>>>>>>>وإلى كل من يهاجم القائد بشار

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس

من التاريخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة