"شباب الثورة" يحمل "العسكرى" مسئولية تردى الاقتصاد

اتهم "اتحاد شباب الثورة" المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة مخطط لإجهاض الثورة، على طريقة نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، فى إشارة إلى اعتقال ومحاكمة شباب الثورة بتهم ليس لها أى أساس من الصحة، وحملات التشويه التى يتعرضون لها.

وأكد الاتحاد، فى بيان أصدره اليوم، أن "العسكرى" يسير فى مخطط إجهاض الثورة على نهج نظام مبارك، الذى لم يسقط حتى الآن، متهمًا المجلس بمساندة الفساد والإبقاء عليه كما هو، واستخدام إعلامه الفاسد، وأدواته القمعية وتصريحاته الدائمة عن المخططات الخارجية، فى تحويل الثوار إلى بلطجية، والمواطنين الشرفاء إلى عملاء وخونة، وإحالة من جاءوا به إلى السلطة للمحاكمات العسكرية والقضاء، وتعمد تجويع الشعب وترهيبه قبل مظاهرات 25 يناير المقبلة.

وحمل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى مسئولية تردى الحالة الاقتصادية وارتفاع الأسعار، وعدم توفير السلع الأساسية، مثل الخبز والبنزين والسولار وأنبوبة البوتاجاز، بالإضافة إلى انتشار الجرائم فى الشارع، مشيرًا إلى أن هذه الأوضاع جاءت نتيجة لإصرار المجلس على البقاء فى السلطة، وانتهاج سياسة مبارك فى إدارة البلاد، بهدف إجهاض الثورة.

واعتبر الاتحاد أن ما يحدث ضد شباب الثورة، والشخصيات الوطنية، أمر غير طبيعى بعد ثورة شهد لها العالم، وقامت من أجل العدل والتغيير، وليس زيادة الظلم، وطالب بالإفراج عن الناشط أحمد دومة، وجميع المتهمين فى أحداث مجلس الوزراء، محملاً المجلس العسكرى مسئولية هذه الأحداث التى جاءت نتيجة لاستخدامه العنف والقتل والسحل ضد الثوار والمواطنين الشرفاء.

وينظم اتحاد شباب الثورة مؤتمرًا صحفيا، غدًا الخميس، بمقر البرلمان الشعبى بحزب الغد، فى تمام الساعة 11 صباحًا، للكشف عن مخطط إجهاض الثورة، وكيفية مواجهته خلال الفترة القادمة، وللإعلان عن خطة الاتحاد لمظاهرات 25 يناير.