كنتُ
أشعر بطعم الحياة
عادى كأى إنسان
خالى القلب
دون سهر أو مناجاة
أصبح وأمسى
أسهر وأنام
لم أتذوق يوماً
طعم الخصام
لا أعرف عن الهجر شيئاً
ولا أعلم كيف ينفجر البركان
كانت أيامى الماضية
على هذا المنوال
لم أتذوق يوماً
طعم عذاب الحب
ولم كنت أتصور
أن أتعلق هكذا
بأى إنسان
وما أن رأيتها
كوردة نضرة
يانعة ف البستان
يفوح منها عبيرها
فيأخذنى
إلى أبعد مكان
كان
لشفتيها أجمل ابتسام
سحر عينيها
فجر البركان
وكانت
لنظرتها سهام
أصابنى ف العمق
رشقت ف القلب
فكان
مقرها الوجدان
جعلتنى أسهر
وكل من حولى نيام
فأصبحت
أرى الدنيا
كما لو كانت
نهر من الحنان
كل من حولى
جميل
شمس الصيف
لها ظلال
قمر الليل
بديع السحر
والنجوم كأنها
لألئ تخطف الأبصار
الهواء أستنشقه
وكأنى أتنسم
عبير الربيع طوال العام
أصبحت سلوتى
ليل ونهار
تارة أتمنى
لو الوقت يمر كالبرق
وتارة أتمناه
لو كان
سلحفاة تزحف
بدون أقدام
فتعجبت
وما زاد من دهشتى
الفرق
بين الأمس واليوم
فكان لسحر الحب
بركان
أنفجر ف الوجدان
فأصبحت كالطفل
يصرخ بانفعال
إذا شعر لحظه بالهجر
أو طال به الانتظار
