توقعت حركة فتح أن يبدأ الإفراج عن الدفعة الأولى من المعتقلين السياسيين من أعضائها وأعضاء "حماس" فى الضفة الغربية وقطاع غزة خلال اليومين القادمين.
وقال الدكتور عبدالله أبو سمهدانة رئيس الهيئة العليا لفتح اليوم الأربعاء- إن ملف المعتقلين بين حركته وحماس على وشك الانتهاء وذلك فى إطار أعمال لجنة الحريات العامة المنبثقة عن ملف المصالحة الفلسطينية، وأن من سيتم الإفراج عنهم اعتقلوا على خلفية الانتماء السياسى.
ونبه أبو سمهدانة إلى أنه حال حدوث خلاف حول من سيتم الإفراج عنه إذا كان قد اعتقل على خلفية سياسية أم لا فستتم إحالته إلى لجنة تدقيق.
يشار إلى أن عمليات الإفراج عن معتقلى فتح وحماس فى الضفة والقطاع تواجه مشكلة الخلاف حول تفسير "المعتقل السياسي" بين الحركتين.من جانبه، قال القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى وعضو لجنة الحريات خالد البطش إن أعمال اللجنة تشهد تقدما كبيرا فيما يتعلق بملف الجوازات وتوزيع الصحف وحركة الأفراد، مشيرا إلى أن ملف المعتقلين بين فتح وحماس يشهد حركة بطيئة.
وأضاف البطش أن لجنة الحريات التى تعمل تحت إشراف مصرى مباشر أعطت "فتح" و"حماس" مهلة حتى نهاية الشهر يناير الجارى موعدا جديدا للبدء بإطلاق سراح المتعلقين السياسيين، وحال عدم الالتزام فستعلن اللجنة للشعب الفلسطينى عن المتسبب فى الأزمة وتعطيل للمصالحة/.
وفيما يخص لجنة الانتخابات، قال البطش إنه بإمكانها العمل فى مكتبها بقطاع غزة ووظيفتها الإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية وتحديث السجلات وتشكيل مراكز الاقتراع، وجدولة أسماء الناخبين.
وأشار إلى أن لجنة المصالحة المجتمعية أقرت فى اجتماعها الأخير موازنة كبيرة (لم يحددها) لدفع التعويضات لأهالى ضحايا الاقتتال الداخلى بين فتح وحماس عام 2007.
توقعات بالإفراج عن الدفعة الأولى من معتقلى فتح وحماس خلال يومين
الأربعاء، 18 يناير 2012 04:36 م
الدكتور عبدالله أبو سمهدانة رئيس الهيئة العليا لفتح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة