أحمد ماهر

تسليم السلطة 25 يناير

الأربعاء، 18 يناير 2012 03:48 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى هذه الأيام تدور معارك شرسة فى الإعلام، وأيضا فى الحشد على أرض الواقع بين شباب الثورة من جهة وبين المجلس العسكرى ومؤيديه وأبناء مبارك من جهة أخرى.

ويدور الكلام كله حول 25 يناير، فالمجلس العسكرى وحلفاؤه من بعض القوى السياسية يحشدون إعلاميا وجماهيريا أن هناك مخططا لتدمير مصر يوم 25 يناير، وكالعادة يكون كلامهم مبنيا على مبدأ التخويف بدون دليل، والحديث عن الطرف الثالث الأسطورى بدون كشف مخططاته أو الإمساك به.

ولكن شباب الثورة لهم رأى مختلف هذه المرة، فبعد ثبوت فشل المجلس العسكرى وزيادة انتهاكات الجيش والشرطة من ضرب وسحل ودهس وقتل وتعذيب، ورفض تنفيذ مطالب الثورة، فقد نفد رصيد المجلس العسكرى لدينا، وحان وقت تنحى المجلس العسكرى وتسليم السلطة للبرلمان المنتخب.

فقد كان المجلس العسكرى يتحجج بعدم وجود كيان شرعى يسلم له السلطه، ولكن الآن ها هو الكيان الذى انتخبه الملايين من أبناء مصر.

ولذلك فالمطلب واحد لا خلاف عليه، فحفاظا على جيشنا المصرى العظيم من التورط فى العمل السياسى واستخدامه لتصفية الخصوم السياسيين للمجلس العسكرى، وحفاظا على جيشنا العظيم من التورط فى مواجهات مع شباب مصر والجماهير التى تعانى من استبداد الحكم العسكرى، وهو ما أدى إلى تشويه صورة جيشنا المصرى العظيم، فالمطلب المتفق عليه هو تنحى المجلس العسكرى وتسليم جميع سلطاته السياسية لمجلس الشعب المنتخب الممثل الوحيد الشرعى للشعب.

فطالما ارتضينا خيار الديمقراطية وجب علينا احترام نتائجها، وبما أن مجلس الشعب هو السلطة المنتخبة الوحيدة فى مصر، فعليه اختيار رئيس مؤقت لإدارة للبلاد بديلا عن المجلس العسكرى وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وكذلك على مجلس الشعب ضمان إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها بدون تأخير وكذلك أن يتم ضمان كتابة الدستور بدون تدخل المجلس العسكرى.

للأسف ليست هناك أى ثقة من شباب الثورة فى المجلس العسكرى الذى خالف وعوده عشرات المرات، ويقوم بحملات منظمة لتشويه شباب الثورة وإقصائهم من الحياة السياسية فى مصر.

ويوم 25 يناير لن يكون يوما للاحتفال. فمن العار أن نحتفل ولم تتحقق أهداف الثورة، ومن العار أن نحتفل، ولم تعد حقوق الشهداء والمصابين حتى الآن، فيوم 25 يناير سيكون موجة جديدة من أمواج الثورة المصرية، مع التأكيد على سلميتها ومبدأ اللاعنف، فيستحيل أن يستخدم شباب الثورة العنف ضد وطنهم، وعلى من أعلن عن وجود مخططات أن يثبت ذلك فعليا، وألا يكتفى بإطلاق الاتهامات يمينا ويسارا.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

WM

يسمع منك ربنا

يسمع منك ربنا

عدد الردود 0

بواسطة:

wael

سنوات خداعات

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

اتوكس

نهايتك انت والشلة بتاعتك قربت اوووى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد درويش

مستر توماس

أنت بتفكرنى بتوماس فى مسلسل الكبير لأحمد مكى

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى الششتاوى

أصبر يا أحمد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد المجيد

كلام أبعد ما يكون عن التوفيق والمنطق!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مختار

القادة والجيش

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

الي رقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الوكيل

التعليق رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ezzat

الفتنة نائمة ملعون من ايقظها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة