المنظمات النسائية فى مقديشو تدين القصف الكينى لجنوب الصومال

أدانت المنظمات النسائية، التى اجتمعت أمس فى العاصمة الصومالية مقديشو، الغارات الجوية التى ينفذها الطيران الحربى الكينى، والتى استهدفت على مناطق سكنية فى جنوب الصومال، وأدت إلى مقتل عشرات الأطفال والنساء مثل، جلب، أفمدو، هوسنجو، بارطيرا، عيل عدى.

ونقلت شبكة "الصومال اليوم" عن وزيرة المرأة والأسرة للحكومة الانتقالية الصومالية مريم أويس، التى شاركت فى اجتماع مئات من النساء فى مقديشو، عدم قبولها بقتل كينيا للمدنيين الصوماليين العزل.

وقالت وزيرة المرأة والأسرة، "إذا كانت كينيا تريد محاربة عدوها فعليها أن تستهدف مواقعه ومعسكراته"، مشيرة إلى ضرورة إنقاذ المدنيين الأبرياء الذين يواجهون ظروفا صعبة، ونصحت كينيا قبل أن تقصف المدن بأن تستخدم الجنود المشاة والاستخبارات العسكرية ليحددوا لها المواقع المستهدفة بالقصف.

وناشدت الوزيرة حكومة نيروبى بأن تكون حذرة فى المواقع المستهدفة لغارات الجوية، حيث طلبت من كينيا أن تدفع تعويضات عن الأبرياء التى قتلتهم فى الغارات الجوية بتلك المدن الجنوبية.

وحثت مريم أويس النساء الصوماليات بأن يعملن من أجل السلام، وحذرتهن من الانقسام والتفرق والاختلاف المذموم الذى يعيق أعمالهن فى مجال السلام.

وفى إطار منفصل قالت منظمتا إغاثة بريطانيتين، إن عدم استجابة الأسرة الدولية للتحذيرات من المجاعة فى شرق أفريقيا أدى إلى آلاف الوفيات التى كان يمكن تفاديها، وأضافت منظمتا "اوكسفام" و"أنقذوا الأطفال"، أن منظمات الإغاثة أخذت ستة أشهر قبل أن تعمل على مواجهة المجاعة.