قرر القضاء الإيطالى أمس الثلاثاء، وضع فرانشيسكو سكيتينو قبطان سفينة الرحلات "كونكورديا" التى غرقت مساء الجمعة الماضية، قرب جزيرة إيطالية قيد الإقامة الجبرية.
ويخضع سكيتينو منذ السبت الماضى للتحقيق بتهمة القتل غير العمد نتيجة التهور والتسبب بغرق السفينة والتخلى عنها، ووضع قيد الحجز بأمر من مدعى عام مدينة جروسيتو فرانشيسكو فيروزيو الذى أعرب عن وجود "خطر لهروبه وإخفائه أدلة".
وأفادت وسائل إعلام أن سكيتينو أدلى بشهادته طيلة ثلاث ساعات الثلاثاء فى جروسيتو أمام قاضى تحقيقات، ويفترض أن يخرج صباح اليوم الأربعاء من سجن المدينة.
وقال المحامى إن القبطان "أدلى بتوضيحاته" لقاضى التحقيقات الذى قرر وضعه قيد الإقامة الجبرية، وذلك فى أسباب التأخر فى إطلاق صفارة الإنذار بعد اصطدام السفينة بالصخور على بعد أقل من 500 م من ساحل جزيرة جيليو (وسط غرب) بحسب ليبوراتى.
من جهة أخرى، سرع رجال الإنقاذ عمليات البحث اليائسة للعثور على مفقودى باخرة كوستا كونكورديا التى غرقت قرب جزيرة جيليو الإيطالية، مستخدمين متفجرات صغيرة لفتح ممرات فى الهيكل.
ومن بين المفقودين -ركاب وأفراد الطاقم- هناك 14 ألمانيا وستة إيطاليين وأربعة فرنسيين وأمريكيان ومجرى وبيروفى وهندى.
وعلاوة على الكارثة البشرية تخشى السلطات "كارثة بيئية" إذا تسرب الوقود -غازول كثيف وثقيل- من داخل الباخرة إلى البحر، واعتبر وزير البيئة كورادو كلينى أن مخاطر تشكيل بقعة سوداء "مرجحة جدا"، إلا أن القائد مارينى أكد أن "ليس هناك خطر على البيئة" رغم أنه أكد مشاهدة بقعة لامعة فى البحر لم يحدد مصدرها.
القضاء الإيطالى يقضى بوضع قبطان السفينة المنكوبة قيد الإقامة الجبرية
الأربعاء، 18 يناير 2012 10:12 ص
السفينة الإيطالية المنكوبة كونكورديا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة