بحثت شعبة تجار الذهب بغرفة القاهرة التجارية، عدة مشكلات تواجه القطاع منها انتشار الفيزا "المضروبة"، كما بحثت إمكانية التأمين على المحلات ضد السطو المسلح المنتشر حالياً مع إحدى شركات التأمين، وبحث إمكانية التعاقد مع وزارة الداخلية لتوفير أفراد أمن لمحلات الذهب.
وقال صلاح عبد الهادى رئيس الشعبة، إن بعض الأجانب والمصريين استغلوا الانفلات الأمنى لنشر الفيزا "المضروبة" فى السوق المحلى فى ظل الاضطرابات السياسية والأمنية فى البلاد ويقومون بعمليات النصب على محلات الذهب.
وحذر عبد الهادى التجار من تلك الأساليب، خاصة أن السارق عادة ما يريد شراء أكبر قطعة ذهبية فى المحل، إضافة إلى أنه لا يقوم بعملية "الفصال" فى السعر وإنما يريد أن يقوم بعملية الدفع الإلكترونى للخروج من المحل فى أسرع وقت ممكن.
وأكد عبد الهادى، أن التجار بحثوا تأمين محالهم، الأمر الذى دفع الشعبة لعرض التعاقد مع وزارة الداخلية لتوفير أفراد أمن لمحلات الذهب، إلا أن آلية التنفيذ وكيفية التعاقد مع التجار بشكل مجمع أو بشكل فردى غير واضحة ويصعب تطبيقها الآن.
من جانبه، أكد هانى جاد الله مدير إدارة المخاطر ببنك مصر، أن محال الذهب مستهدفة خلال تلك الفترة، نظراً للأحداث الجارية فى الدولة، مناشداً التجار التواصل مع البنك من خلال تدريبهم لمعرفة البطاقات الأصلية من المزورة، مشيراً إلى أن المحتالين قد يستخدمون تلك الكروت فى المطاعم والمتاجر ومحال الذهب والمجوهرات وغيرها مما خف وزنه وارتفعت قيمته.
أسواق الذهب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس الاستشاري فتحى جبر
ذهب السكري بيتسرق يا رجالللللللللللللللللللللللللللللللللللله